أحدث المقالات

Screenshot_2024-02-12-12-25-26-043_com.kiwibrowser.browser.png
14/فبراير/2024

 

في بداية هذا الرحيق العاطفي، تتناغم النوتات الجميلة للحب، حيث يتشابك القلبان بروح السحر والأمل. يظهر الحب كزهرة تتفتح بألوان السعادة والانسجام.

على طول هذا الطريق الوردي، يعزف العاشقون سيمفونية الحنان والاهتمام، مدعومين  بأثر الحب على الصحة النفسية والجسدية. و يتم استقبال هدايا زيادة مستويات الأوكسيتوسين، وهرمون السعادة، مما يبرز تأثير العلاقات العاطفية الإيجابي.

ومع مرور الزمن، تشتد الأحداث وتتشعب العواطف.

تُظهر الأدلة العلمية على تغيرات في مستويات الهرمونات خلال فترات الصراعات، حيث ينخرط الجسم في إفراز الكورتيزول، الذي يعكس تأثير التوتر والضغط على العلاقة. في نهاية هذا الفصل، يتوقف السحر وتختبر العلاقة الاختبارات الصعبة. يتجلى تأثير الصراعات على الحالة النفسية والجسدية بوضوح، ويشير الباحثون إلى تأثيرها السلبي على الصحة العامة.

في ختام هذه السفرة العاطفية، يظهر الحب كمشوار تاريخي مع تقلباته وتحدياته.

لنمرر شريط القصة ببطء بدءا من البدايات الساحرة!

 

– *التأثير الهرموني:* استنادًا إلى الأدلة العلمية، فإن الهرمونات تقدم هدايا كريمة من الهرمونات السعيدة مثل الأوكسيتوسين والدوبامين، مما يؤدي إلى شعور بالسعادة والانسجام، بدون سبب اجتماعي وواقعي واضح،  ينعكس هذا على الأبعاد العاطفية التي تتجلي في  الاتصال العاطفي العميق والذي يبنى  تعزيز الثقة والتفاهم .

ثم تبدأ مرحلة سحب الهدايا الفيزيولوجية المجانية، هذا الشح يظهر اختبار الطرفين في الصراعات الناشئة،  وإذا لم يكن الطرفان على مستوى كافي من النضج فإن إفراز الكورتيزول يسود على صحة العلاقة  ويتسبب في ارتفاع  مستويات التوتر والضغط.

فيصبح الحب، بعد أن كان جنة الانسجام الى مجال للاحتكاك بالتحديات الشخصية،

ومهما كانت مآلات القصة فإن هناك مرحلة يجد كل طرف نفسه تائها في محاولة فهم ماجرى : يرى  تفسير فرويد  تطور العلاقات العاطفية، ماهي إلى تكرار لقصة الطفولة الأولى، ويركز على مفاهيم مثل “المرحلة الجنسية الأولى” و”التطور الجنسي”.

يشير إلى أن العواطف في المراحل الأولى من الحياة تلعب دورًا حاسمًا في بنية الشخصية. يعتبر الحب والصداقة تجسيدًا للرغبات الجنسية والنزعات الداخلية. بالإضافة إلى ذلك، يُفسر فرويد الصراعات العاشقة كتأثيرات لنزاعات داخلية وقوانين التنظيم النفسي.

بينما يقدم لاكان فهمًا عميقًا لدور اللغة والرموز في بناء الهوية والعلاقات. يرى أن الحب يتأثر بالمشاعر الغير معبر عنها والرغبات الكامنة في اللاوعي. و يشير إلى أن اللغة تلعب دورًا كبيرًا في تحديد طبيعة العلاقات الرومانسية وتفسير المشاعر المتبادلة.و يركز على الجانب الرمزي والدلالي للعلاقات وكيف يتم ترميز الرغبات والصراعات في سياق الحب.

من منظور كلاين، تتعامل العلاقات العاطفية مع الحاجة إلى تحقيق التوازن بين الاندماج والاستقلال. تسلط كلاين الضوء على العواطف والصراعات الداخلية في العلاقات، مع التركيز على مفهوم “الكائن العاشق”. ترى أن الصراعات في الحب تنشأ نتيجة لرغبة الفرد في الاقتراب والابتعاد في نفس الوقت. تؤكد على أهمية التواصل الصحيح وفهم الاحتياجات المشتركة والفردية في بناء علاقات صحية.


Screenshot_2024-02-12-12-16-47-545_com.kiwibrowser.browser.png
13/فبراير/2024

حددت توصيات الخبراء الحدود الصحية في العلاقة العاطفي في محاور واضحة :

احترام الخصوصية: ينبغي أن يحترم كلا الشريكين خصوصية الآخر، وأن يكون لديهما الحق في الخصوصية الشخصية والمساحة الشخصية.

التواصل الصحي: يجب أن يكون الاتصال بين الشريكين مفتوحًا وصادقًا، وأن يكون هناك قدرة على التعبير عن الأفكار والمشاعر بصراحة واحترام.

تحديد الحدود المالية: ينبغي تحديد الحدود المالية والتأكد من إدارة الأمور المالية بشكل مشترك وعادل.

احترام الحياة الشخصية: يجب أن يكون لكل شريك حرية اختيار الأنشطة والهوايات الخاصة بهم، وعدم التدخل فيها بشكل غير مبرر.

الأمان العاطفي: يتطلب الأمان العاطفي أن يشعر الشريكين بأنهما في مكان آمن للتعبير عن أنفسهم والتعامل مع مشاعرهم بدون خوف من التقييد أو الاستغلال.

الحدود الجنسية: يتعين أن تتم الاتفاقات واحترام الحدود المتعلقة بالجنس والانتقال بوتيرة مرضية للطرفين.

التفاهم والتسامح: يجب أن يكون هناك تفاهم متبادل وتقدير لاختلافات الآخر وتسامح واحترام لاحتمالية الأخطاء أو السلوك السلبي في بعض الأحيان.

هام: ينبغي على الشريكين العمل معًا لتحديد الحدود المناسبة والملائمة لهما ومراجعتها بشكل منتظم بناءً على تطور العلاقة واحتياجاتهما الشخصية. توازن وتفاهم مؤسسة قوية في أي علاقة عاطفية صحية.

وتوجد العديد من الدراسات العلمية التي تبحث في مفهوم الحدود الصحية في العلاقات العاطفية، والتي تقدم تفاصيل عملية حولها.

تحديد الحدود: الحدود الصحية في العلاقات العاطفية هي الخط الذي يفصل بين الذات والآخرين. إنها مجموعة من القواعد والتوقعات التي تحدد حجم القرب والانفتاح العاطفي في العلاقة.

 

المشاركة والاحترام: تقوم الحدود الصحية بتعزيز المشاركة المتبادلة والاحترام في العلاقة. تسمح لك بالاحتفاظ بالتفاعلات الصحية وتحسين العلاقة مع الشريك.

 

الحماية الذاتية: الحدود الصحية تعطيك القدرة على حماية نفسك ومساحتك الشخصية في العلاقة. تسمح لك بالتعبير عن احتياجاتك ورغباتك وتفضيلاتك بدون الشعور بالذنب أو الخوف.

 

الاتصال الواضح: إن تحديد الحدود الصحية يعزز الاتصال الواضح والصريح في العلاقة العاطفية. يمكنك التعبير بوضوح عن مشاعرك واحتياجاتك، وتوضيح الأمور المهمة للتفاهم المتبادل والتواصل الفعال.

 

الصحة العاطفية: الحدود الصحية في العلاقة العاطفية تساهم في تعزيز الصحة العاطفية العامة. تسمح للشركاء بالشعور بالأمان والراحة والسعادة في العلاقة.

 

الدراسات العلمية تؤكد أن وجود الحدود الصحية في العلاقات العاطفية يلعب دورًا هامًا في تعزيز السعادة والصحة العاطفية. تعمل الحدود الصحية على تعزيز الاتصال الواضح والاحترام المشترك والحماية الذاتية. من الأهمية بمكان أن تحدد الحدود وتحافظ عليها للمساهمة في بناء علاقة عاطفية صحية ومثمرة.

 


Screenshot_2024-02-12-12-13-29-787_com.kiwibrowser.browser.png
13/فبراير/2024

التكامل في العلاقة العاطفية من وجهة نظر العلم

 

التكامل في العلاقة العاطفية هو عملية مهمة تحدث بين شريكين يهدفان إلى بناء علاقة صحية ومستدامة. يعتبر التكامل جوهر العلاقة العاطفية القوية، حيث يتم توطيد الروابط بين الشريكين من خلال الثقة، والتفاهم، والاحترام المتبادل.

 

تنطوي عملية التكامل على العديد من العوامل المهمة. أولًا وقبل كل شيء، يجب على الشريكين أن يكونا ملتزمين ببناء الثقة بينهما. يتطلب ذلك الصدق والشفافية في التعامل مع بعضهما البعض، وقدرة على التعبير عن المشاعر والاحتياجات بصراحة.

 

بالإضافة إلى ذلك، يجب على الشريكين أن يتعلما كيفية التفاهم المتبادل. يعني ذلك أنه عندما يتعرض أحدهما لمشكلة أو يعبّر عن احتياجاته، يجب على الطرف الآخر أن يكون قادرًا على الاستماع بصدق واحترام وتقديم الدعم المناسب.

 

عندما يكون هناك تفاهم وثقة بين الشريكين، يمكن استكشاف مجموعة واسعة من الأمور المشتركة التي ستعزز العلاقة. يجب على الشريكين أن يكونا جاهزين للاستثمار في بناء ذكريات مشتركة وتجارب إيجابية. يمكن أن تتضمن هذه الأمور القيام بأنشطة ممتعة معًا مثل السفر، وممارسة الرياضة، وتعلم مهارات جديدة.

 

وأخيرًا، يجب على الشريكين التركيز على الاحترام المتبادل في علاقتهما. يعني ذلك أنه يجب على الشريكين أن يقدرا إرادة بعضهما البعض وأوقاته الشخصية. يجب أن يكون هناك توازن بين الأهداف الفردية والأهداف الجماعية.

يمكننا القول أن التكامل هو أساس العلاقة العاطفية الناجحة. يتطلب الأمر جهودًا من الشريكين لبناء الثقة وتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل. عندما يتم تحقيق التكامل، يمكن للعلاقة العاطفية أن تنمو وتزدهر وتستمر لفترة طويلة من الزمن.

 

 

عندما نتحدث عن التكامل في العلاقة العاطفية، يكون لدينا محاور رئيسية تساهم في بناء علاقة قوية ومتينة بين الشريكين. دعونا نستكشف هذه المحاور الرئيسية بشكل أكثر تفصيلاً، مع إضافة بعض الأدلة العلمية لتوثيق هذه النقاط:

 

بناء الثقة:

يعتبر بناء الثقة أساسيًا لأي علاقة عاطفية ناجحة. وفقًا للدراسات، يشير الأبحاث إلى أن وجود الثقة بين الشريكين يؤدي إلى علاقة أكثر استقرارًا وارتياحًا. يجب على الشريكين أن يعملوا على بناء الثقة من خلال التواصل المفتوح والشفاف والصدق في تعاملهما مع بعضهما البعض (مثال: Arriaga, Rivas, Brauhn, & Snoswell, 2018).

 

التفاهم المتبادل:

يعتبر التفاهم المتبادل عنصرًا أساسيًا للتكامل في العلاقة العاطفية. يشير العلماء إلى أن القدرة على الاستماع بصدق والتعامل بتفهم تجاه احتياجات الشريك الآخر يعزز التوافق والارتياح في العلاقة (مثال: Reis & Clark, 2013). يمكن للشريكين استخدام تقنيات التواصل الفعّالة مثل الاستماع النشط والتأكيد للتأكد من فهم الرسالة بشكل صحيح (مثال: Gottman & Driver, 2004).

 

الاستثمار في العلاقة:

تشير الدراسات إلى أن الشركاء الذين يستثمرون الوقت والجهد في علاقتهما ينعمون بعلاقة أكثر رضا واستقرار. يمكن للشريكين القيام بأنشطة مشتركة تعزز الروابط بينهما، مثل القيام بنزهات، والمشاركة في أنشطة ترفيهية، أو حتى الالتزام بتحقيق أهداف مشتركة (مثال: Stanley, Rhoades, & Whitton, 2010).

 

الاحترام المتبادل:

يعتبر الاحترام المتبادل عنصرًا هامًا في التكامل العاطفي، حيث يؤدي إلى توازن صحي بين الشريكين. يجب أن يكون لدى الشريكين القدرة على التقدير واحترام الحياة الشخصية للآخر، وتمكين الشريك من اتخاذ القرارات الشخصية وممارسة الهوايات الخاصة به دون تدخل مفرط. هذا النوع من الاحترام يساعد على تعزيز الاستقلالية والقدرة على النمو الشخصي لكل فرد (مثال: Putnam, Myers, & Gaerisch, 2014).

 

باختصار، يمكننا القول إن التكامل في العلاقة العاطفية يتطلب الثقة، والتفاهم المتبادل، والاستثمار في العلاقة، والاحترام المتبادل. تشير الأبحاث العلمية إلى أن هذه العوامل تعزز التوافق والرضا في العلاقة، وتؤدي إلى علاقة طويلة الأمد ومستدامة (مثال: Avellar, Zimmer-Gembeck, & Martin, 2005).




سند للاستشارة النفسية عن بعد


موقع سند للدعم النفسي عن بعد ، منصة الكترونية للدعم النفسي عبر التطبيقات التي تناسبك عن بعد، هنا يمكن الحجز ببساطة والاستفادة من حصص الدعم النفسي وفق ماتحتاج لدعم نفسي يسترجع الحيوية النفسية.



جميع الحقوق محفوظة – المطور: فرصة



الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي اخر المقالات المنشورة في الموقع و كذا العروض و المعلومات المهمة



    جميع الحقوق محفوظة

    × طلب حجز موعد