أحدث المقالات

Screenshot_2024-02-12-12-29-38-573_com.kiwibrowser.browser.png
13/فبراير/2024

تعد النرجسية إحدى الصفات الشخصية التي تؤثر بشكل كبير في العلاقات العاطفية. وتعني النرجسية التركيز المفرط على الذات والثقة الزائدة في النفس، وعدم الاهتمام بحاجات ومشاعر الشريك. يستعرض هذا المقال تأثير النرجسية في العلاقة العاطفية بناءً على دراسات نفسية.

 

انعكاس النرجسية على الشريك

تظهر النرجسية في العلاقة العاطفية من خلال انعكاسها على الشريك. فالأشخاص النرجسيون غالبًا ما يكونون مهتمين أكثر بأنفسهم واحتياجاتهم، وقد يتجاهلون احتياجات ومشاعر الشريك. قد يعاني الشريك من شعور بالإهمال أو الإهانة، مما يزيد من احتمالية حدوث صراعات واضطرابات في العلاقة.

النرجسية والانفصالية

يتسم الأشخاص النرجسيون برغبتهم في السيطرة والاستقلالية الكبيرة. قد يرفضون تقاسم السلطة واتخاذ القرارات المشتركة. هذا التصرف الانفصالي يؤثر على العلاقة العاطفية بشكل سلبي، حيث يحتاج الشريك إلى الشعور بالتمكن والتأثير في العلاقة.

 

النرجسية وعدم التفاهم العاطفي

قد يشعر الأشخاص النرجسيون بصعوبة في فهم مشاعر الشريك والتعبير عن العاطفة. قد يتجاهلون تمامًا حاجات الشريك العاطفية ويكرسون اهتمامهم لاحتياجاتهم فقط. هذا النوع من العدم التفاهم العاطفي يؤدي إلى شعور الشريك بالعزلة وعدم الراحة في العلاقة.

 

التحديات في تعامل مع النرجسية

تواجه العلاقة العاطفية التي تضم شريكًا نرجسيًا تحديات كبيرة. فمن المهم أن يتعلم الشريك كيفية التعامل مع شريكه النرجسي بطريقة صحية، من خلال التواصل والتعبير عن احتياجاته وتوقعاته. قد يكون الاستشارة النفسية هامة للأشخاص المتواجدين في علاقة مع شريك نرجسي للتعامل مع التحديات التي تطرأ.

يؤثر النرجسية بشكل كبير في العلاقة العاطفية حيث يتم تجاهل احتياجات ومشاعر الشريك، وتواجه العلاقة تحديات في التفاهم والتعامل مع الشريك النرجسي. من المهم البحث عن حلول سلمية ومتوازنة للتعامل مع تلك التحديات، وقد يساعد الاستشارة النفسية في تحقيق ذلك.


Screenshot_2024-02-12-01-39-17-900_com.kiwibrowser.browser.png
12/فبراير/2024

 

الصراع الداخلي هو حالة يشعر فيها الشخص بتضارب بين الأفكار والمشاعر والقيم الداخلية. يمكن أن يكون الصراع الداخلي مصدرًا للتوتر العاطفي والعقلي، مما يؤثر على جودة حياة الأفراد. يعد العلاج النفسي أحد الأدوات الفعالة في التعامل مع هذه الحالة والتحرر من الصراع الداخلي.

 

التعرف على المصادر:

أول خطوة في العلاج النفسي للتحرر من الصراع الداخلي هي التعرف على المصادر المحتملة للصراع. يمكن أن يكون الصراع ناتجًا عن تنافر الأهداف الشخصية، أو التوترات العائلية، أو الصراعات الداخلية ذات الصلة بالهوية أو المعتقدات الدينية. يتعاون المريض مع المعالج لتحليل هذه المصادر وفهم تأثيرها على الحالة النفسية.

 

تغيير الأنماط السلبية:

بعد التعرف على المصادر، يُعد تغيير الأنماط السلبية القائمة للتفكير والسلوك هو الخطوة التالية في العلاج النفسي. يساعد العلاج النفسي المريض على تحليل وتقييم أنماط التفكير والاعتقادات غير الصحية التي يحملها وتطبيق تقنيات جديدة لتغييرها. يمكن أن تشمل التقنيات المستخدمة تطوير مهارات التحكم في الضغط، واستخدام تقنيات التفكير الإيجابي، وتطبيق تقنيات الحل المرنة.

 

تعزيز الوعي الذاتي:

يعد تعزيز الوعي الذاتي جزءًا مهمًا من علاج الصراع الداخلي. من خلال العلاج النفسي، يتعلم المريض التعرف على مشاعره وتفكيره وتصرفاته بشكل أعمق. يمكن للمريض أن يصبح أكثر وعيًا بنفسه ويكتشف الاحتياجات والقيم الحقيقية لديه. يساهم الوعي الذاتي في تحرر الشخص من القيود النفسية والسلوكية التي تسبب الصراع الداخلي.

 

الاعتماد على دعم المعالج:

يعتبر دور المعالج أيضًا أمرًا حيويًا في علاج الصراع الداخلي. يوفر المعالج الدعم العاطفي والتشجيع للمريض وقد يوجهه إلى المصادر الصحيحة للتعافي. يساعد المعالج المريض على فهم الرغبات والاحتياجات الحقيقية ويقدم له الأدوات والمهارات اللازمة للتحرر من الصراع الداخلي.

 

خلاصة:

يعد العلاج النفسي أداة قوية للتحرر من الصراع الداخلي. من خلال التعرف على المصادر، وتغيير الأنماط السلبية، وتعزيز الوعي الذاتي، والاعتماد على دعم المعالج، يستطيع الشخص تحقيق التوازن الداخلي والحرية النفسية. يتطلب الأمر الصبر والعمل الدؤوب، ولكن العلاج النفسي يمنح الفرصة للشخص للعيش بسلام وسعادة وتحقيق أهدافه الحقيقية في الحياة.


Screenshot_2024-02-12-01-38-24-238_com.kiwibrowser.browser.png
12/فبراير/2024

قصة نجاح واقعية عن فتاة تُدعى ليزا. كانت ليزا تعاني من اضطرابات نفسية وتجربة حياة صعبة. قررت البحث عن مساعدة نفسية عبر الإنترنت بسبب صعوبة الوصول إلى مراكز العلاج النفسي التقليدية.

 

نجحت ليزا في العثور على منصة إلكترونية للمساعدة النفسية توفر مرافقة نفسية عبر الدردشة النصية والمكالمات الصوتية. قررت بدء جلسات الاستشارة والحديث مع مرافق نفسي مؤهل افتراضيًا.

 

على مر الأسابيع والشهور، عمل ليزا على استكشاف الأسباب العميقة وراء مشاكلها والتعامل معها بشكل صحيح. وجدت دعمًا وتوجيهًا قيمين من المرافق النفسي على الإنترنت، حيث كان بإمكانها مشاركة مشاعرها وخوفها دون الخوف من الحكم أو القضايا الاجتماعية.

 

تغيرت حياة ليزا بشكل إيجابي بفضل المرافقة النفسية على الإنترنت. حافظت على استمرارية العلاج، تطورت ونمت كشخص وبدأت في مواجهة التحديات الحياتية بثقة ووعي أكبر.

 

من خلال الدعم النفسي عبر الإنترنت، تمكنت ليزا من تحسين صحتها النفسية وعلاقاتها الشخصية، وتحقيق التوازن والسعادة في حياتها.

تعتبر هذه قصة نجاح لمرافقة نفسية على الإنترنت، حيث يتم توفير الدعم والرعاية للأشخاص في مكان وزمان يناسبهم بشكل مريح ومناسب.


RealTalk-2022217.png
24/يوليو/2023

فوائد الاستشارات النفسية عن بعد للشباب

 

تعتبر الاستشارات النفسية عن بُعد أحد التطورات الهامة في مجال الصحة النفسية، حيث توفر فرصة للشباب للتحدث إلى مُختص نفسي مُرخَّص من دون الحاجة للتوجه إلى عيادة نفسية بدنيَّة. تساهم هذه الاستشارات النفسية عن بُعد في تقديم الدعم النفسي والعاطفي للشباب، وتساعدهم على التغلب على التحديات النفسية والاجتماعية التي يواجهونها خلال مرحلة الشباب. فيما يلي بعض فوائد الاستشارات النفسية عن بُعد للشباب:

 

1. السهولة والوصولية: يعد الحصول على استشارات نفسية عن بُعد أمرًا سهلاً ويُمكن الوصول إليه بسرعة. يمكن للشباب البحث عن مُختص نفسي وحجز جلسة استشارية من خلال تطبيقات الهواتف الذكية أو الحاسوب، مما يُسهِّل عملية الحصول على الدعم النفسي دون الحاجة للتنقل أو التوقيت المُحدد.

 

2. المُحافظة على الخصوصية: قد يشعر بعض الشباب بالحرج أو الخوف من التحدث إلى مُختص نفسي وجهًا لوجه. تُقدم الاستشارات النفسية عن بُعد بيئة آمنة ومُحافظة على الخصوصية حيث يمكن للشباب التحدث بحرية دون مخاوف من التعرض للانتقاد أو الحكم.

 

3. التغلب على العوائق الجغرافية والزمنية: قد يعيق الشباب الذين يعيشون في المناطق النائية أو البُعد عن المراكز الحضرية من الوصول إلى الخدمات النفسية. تُسهِّل الاستشارات النفسية عن بُعد تلك العوائق وتسمح للشباب بالاستفادة من الخدمات النفسية بغض النظر عن موقعهم الجغرافي.

 

4. التواصل المُناسب للجيل الرقمي: يعتبر الشباب جيلًا رقميًا ومُتصلًا بشكل كبير بوسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا. تأتي الاستشارات النفسية عن بُعد لتلبية احتياجاتهم وتقديم الدعم النفسي بالطريقة التي يفضلونها ويشعرون بالراحة بها.

 

5. التواصل المستمر والمرن: قد تكون الاستشارات النفسية العن بُعد أكثر مرونة من الجلسات التقليدية، حيث يمكن ترتيب الجلسات بمرونة أكبر وتكرارها بانتظام دون الحاجة لتحديد مواعيد ثابتة. يُمكن أن يكون التواصل المستمر مع المُختص النفسي فعالًا في معالجة القضايا النفسية للشباب على المدى الطويل.

 

6. التحدث بصراحة: بعض الشباب قد يكونون أكثر قدرة على التعبير عن مشاعرهم ومشكلاتهم عبر الإنترنت بدلًا من التحدث وجهًا لوجه. تُمكِّن الاستشارات النفسية عن بُعد الشباب من التحدث بصراحة ومنحهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم بشكل أكثر يسرًا.

في الختام، توفر الاستشارات النفسية عن بُعد للشباب العديد من الفوائد التي تُساهم في تحسين جودة حياتهم النفسية والعاطفية. تُعد هذه الخدمات وسيلة فعالة للتعامل مع الضغوط النفسية والمشاكل الشخصية والعلاقات الاجتماعية في مرحلة الشباب.


accompagnement-png-6.png
24/يوليو/2023

العلاج النفسي عن بُعد: استثمار لصحة عقلية أفضل

المقدمة:

يعيش العالم اليوم في زمنٍ مليءٍ بالتحديات والضغوطات التي قد تؤثر على صحتنا النفسية. تزداد حاجتنا إلى العناية بصحتنا العقلية أكثر من أي وقتٍ مضى. وفي هذا السياق، يعتبر العلاج النفسي عن بُعد خيارًا حديثًا ومبتكرًا يساهم في تحسين الصحة النفسية للأفراد. سيستعرض هذا المقال فوائد العلاج النفسي عن بُعد وكيفية الاستفادة منه لتحسين جودة الحياة والتحكم في التحديات النفسية.

1. العلاج النفسي عن بُعد ومفهومه:

يُعرف العلاج النفسي عن بُعد بأنه عملية تقديم الدعم والمساعدة النفسية عبر وسائط تكنولوجية، مثل الهاتف أو الفيديو المكالمات، أو التطبيقات الصحية عبر الإنترنت. يُقدم المساعدون النفسيون المؤهلون هذا النوع من الخدمات للأفراد الذين يعانون من التوتر والقلق والاكتئاب وغيرها من المشاكل النفسية.

2. الراحة والسهولة في التواصل:

يعتبر العلاج النفسي عن بُعد أداة فعّالة للتواصل بين المريض والمعالج في أي وقت ومن أي مكان. فهو يتيح للأفراد الاستفادة من الدعم النفسي دون الحاجة إلى السفر أو الانتظار في قاعات الانتظار.

3. الحفاظ على الخصوصية والسرية:

يمكن أن تكون بعض المشاكل النفسية حساسة للغاية ويشعر الأفراد بالرغبة في الابتعاد عن الكشف العلني عنها. يوفر العلاج النفسي عن بُعد بيئة آمنة ومضمونة للتحدث بحرية دون القلق بشأن التعرض للحكم أو الانتقاد.

4. توفير الوقت والتكلفة:

يُعَد العلاج النفسي عن بُعد خيارًا ميسرًا من حيث التكلفة والوقت. فهو يساعد الأفراد على تجنب الإجراءات الطويلة والمكلفة التي قد تصاحب جلسات العلاج التقليدية.

5. التغلب على العوائق الجغرافية:

يُعَد العلاج النفسي عن بُعد حلاً للأفراد الذين يعيشون في المناطق النائية أو البُعد عن مراكز العلاج النفسي. يساهم في توفير الفرصة للحصول على الدعم النفسي للجميع دون استثناء.

بالخلاصة

إن العلاج النفسي عن بُعد يمثل استثمارًا هامًا في صحة نفسية أفضل. يوفر العديد من الفوائد للأفراد الذين يبحثون عن الدعم والمساعدة النفسية في ظل الضغوطات والتحديات النفسية التي قد تواجههم. لذلك، يُشجع الجميع على استكشاف هذا الخيار المبتكر والاستفادة من العلاج النفسي عن بُعد لتحسين نوعية الحياة والشعور بالراحة والسعادة النفسية. فالصحة النفسية هي أساس الاستقرار والتوازن الشخصي والعام، ولا يجب الاستهانة بها.


group-therapy-blog.jpg
24/يوليو/2023

في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبحت خدمات الدعم النفسي عبر الإنترنت أكثر انتشارًا وتوفيرًا للمساعدة النفسية والعاطفية للأفراد. توفر هذه الخدمات مزايا مختلفة، مثل الراحة والسهولة في الوصول، وتكلفة منخفضة، والخصوصية. ولقد أتاحت هذه الخدمات للناس الفرصة للتحدث عن مشاكلهم النفسية والعاطفية دون الحاجة للذهاب إلى مكاتب الاستشارة التقليدية.

تجربة أشخاص مختلفين في استفادتهم من الدعم النفسي عبر الإنترنت تتنوع وتعكس تأثير هذه الخدمات على حياتهم الشخصية. في هذا المقال، سنسلط الضوء على أربعة أشخاص يروون شهاداتهم حول تجاربهم في استخدام الدعم النفسي عبر الإنترنت وكيف ساهمت تلك الخدمات في تحسين جودة حياتهم وصحتهم النفسية.

شهادة  أولى: مشاعر أكثر حرية

“أجد صعوبة في مشاركة مشاعري مع الآخرين وكنت أبحث عن منصة آمنة للتحدث عن مشاكلي. اكتشفت الدعم النفسي عبر الإنترنت، وأصبح لدي الآن مكانًا حيث يمكنني التعبير عن نفسي بحرية. يساعدني المستشار النفسي في فهم مشاعري والتعامل مع التحديات اليومية بطريقة أكثر إيجابية.”

شهادة ثانية: قوة التحكم

“كان لدي مشكلات في التحكم في القلق والتوتر. اتجهت إلى الدعم النفسي عبر الإنترنت ووجدت نصائح قيمة للتعامل مع الضغوط النفسية. أصبحت أكثر قدرة على التحكم في مشاعري وتحسين تركيزي في العمل وحياتي الشخصية.”

شهادة ثالثة  : موقع أفضل داخل العائلة

“كانت لدي مشاكل عائلية تسببت في تدهور صحتي النفسية. استخدمت الدعم النفسي عبر الإنترنت للتحدث عن مشاكلي والحصول على نصائح حول التعامل مع الصعوبات. أشعر الآن بأنني أملك أدوات للتعامل مع التحديات العائلية بشكل أفضل وإعادة بناء العلاقات العائلية الصحية.”

شهادة رابعة : العودة من الظلام

“كانت لدي فترة من الاكتئاب والانطواء وكنت أشعر بالعزلة. استفدت كثيرًا من الدعم النفسي عبر الإنترنت، حيث تمكنت من الحديث عن مشاعري وأفكاري بصدق. تلقيت دعمًا وتشجيعًا من المستشار النفسي الذي ساعدني في التغلب على الاكتئاب والشعور بالانتماء مرة أخرى.”

الاستفادة من الدعم النفسي عبر الإنترنت قد أثبتت جدواها في تحسين صحة الأفراد النفسية وتمكينهم من التعامل مع التحديات الحياتية بفاعلية. تجارب هؤلاء الأشخاص تسلط الضوء على أهمية هذه الخدمات في تقديم المساعدة النفسية والعاطفية عبر




سند للاستشارة النفسية عن بعد


موقع سند للدعم النفسي عن بعد ، منصة الكترونية للدعم النفسي عبر التطبيقات التي تناسبك عن بعد، هنا يمكن الحجز ببساطة والاستفادة من حصص الدعم النفسي وفق ماتحتاج لدعم نفسي يسترجع الحيوية النفسية.



جميع الحقوق محفوظة – المطور: فرصة



الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي اخر المقالات المنشورة في الموقع و كذا العروض و المعلومات المهمة



    جميع الحقوق محفوظة

    × طلب حجز موعد