1. دراسة ميتا-تحليلية: نُشِرَت دراسة في دورية “Journal of Affective Disorders” في عام 2018 حيث تم تحليل ميتا-بيانات من 13 دراسة تضمنت 2335 مشتركاً في العلاج النفسي عن بُعد. أظهرت الدراسة أن الدعم النفسي عن بُعد يمكن أن يكون مفيداً وفعالاً في تحسين الحالة النفسية للأفراد.
2. دراسة حول التحصين النفسي: نُشِرَت دراسة في دورية “JMIR Mental Health” في عام 2019 تحلل التأثير الإيجابي للدعم النفسي عن بُعد على التحصين النفسي (القدرة على التكيف مع التحديات النفسية). أظهرت الدراسة أن الدعم النفسي عن بُعد يمكن أن يساعد في تحسين التحصين النفسي للمرضى.
3. الدعم النفسي عن بُعد للمراهقين: أُجرِيَت دراسة عام 2020 نُشِرَت في دورية “Journal of Child Psychology and Psychiatry” أظهرت أن الدعم النفسي عن بُعد يمكن أن يكون مفيداً للمراهقين الذين يعانون من القلق والاكتئاب.
4. استخدام التكنولوجيا في الدعم النفسي: بُحِثَ في تطوير تطبيقات وبرامج توفر دعمًا نفسيًا عن بُعد، وهي تستند إلى أدلة علمية وتقنيات معاصرة لتحسين صحة النفس العقلية. تُظهِر التجارب السريرية الأولية أن العديد من هذه التطبيقات لها تأثير إيجابي.
يجب ملاحظة أن هذه الإثباتات لا تعني بالضرورة أن الدعم النفسي عن بُعد هو الخيار الأفضل للجميع، فبعض الحالات قد تستدعي الدعم الوجه لوجه بحسب طبيعة المشكلة واحتياجات الفرد. ومن المهم أن يُقدِّم الدعم النفسي عن بُعد من قِبل محترفين مدربين ومؤهلين لضمان جودة الخدمة وتحقيق الفائدة القصوى للأفراد المستفيدين.