أحدث المقالات

Screenshot_2024-02-12-12-17-38-428_com.kiwibrowser.browser.png
13/فبراير/2024

تعتبر العلاقة بين العقل والجسم واحدة من أكبر الألغاز التي تواجه العلم الحديث. ومع ذلك، بدأت الأدلة العلمية تتراكم لتشير إلى وجود رابط قوي بين العوامل النفسية والأمراض العضوية. فقد توصل العلماء إلى فهم أفضل حيال كيفية تأثير العوامل النفسية على صحتنا العامة وتطور الأمراض. في هذا المقال، سنستكشف الأدلة العلمية لوجود مصدر نفسي للأمراض العضوية والعوامل التي تؤثر في هذه العلاقة المعقدة.

 

فهم العلاقة بين العقل والجسم:

قديمًا، كان يعتقد أن العقل والجسم منفصلين تمامًا، ولكن الأبحاث الحديثة تشير إلى العكس. فقد توصل العلماء إلى فهم أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين العوامل النفسية مثل الإجهاد والقلق والاكتئاب والعمليات البايولوجية في الجسم. توصلوا إلى أن العقل والجسم يتفاعلان ويتأثران ببعضهما البعض بطرق معقدة ومتعددة.

 

آليات التأثير النفسي على الأمراض العضوية:

 

التأثير البايولوجي: يؤثر الضغط النفسي والتوتر على جهاز المناعة والتوازن الهرموني في الجسم، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

التأثير السلوكي: يمكن أن يؤثر الضغط النفسي الشديد والقلق على أنماط الحياة الصحية مثل النوم السليم، والتغذية الجيدة، وممارسة التمارين الرياضية. وهذا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالأمراض العضوية.

التأثير العصبي: تحقق الأبحاث أيضًا في تأثير العوامل النفسية على نشاط الجهاز العصبي الذي يسيطر على وظائف الجسم الأساسية مثل معدل ضربات القلب وضغط الدم وإفراز الهرمونات.

الأدلة العلمية:

الدراسات الاستعراضية: قامت مراجعة للدراسات السابقة ووجدت ارتباطًا واضحًا بين العوامل النفسية والأمراض العضوية مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الجهاز التنفسي.

الدراسات التجريبية: أجريت بعض الأبحاث التجريبية لتحليل تأثير التدخل النفسي مثل التأمل والاسترخاء على تحسن حالات المرضى المصابين بأمراض مزمنة.

الدراسات العصبية: استخدمت تقنيات الصور الدماغي لتحليل التغيرات في النشاط العصبي خلال التجارب النفسية، مما يدعم وجود رابط بين العقل والجسم.

تدعم الأدلة العلمية وجود مصدر نفسي للأمراض العضوية، وتوضح الدور الهام الذي يلعبه العقل في تطور الأمراض. يجب علينا التعامل مع العوامل النفسية والتوتر بطرق صحية مثل الاسترخاء والتأمل والرياضة والدعم الاجتماعي، وذلك لتعزيز صحتنا العامة والوقاية من الأمراض العضوية.

وهناك الكثير من الدراسات العلمية الموثقة التي تشير إلى العلاقة بين الاضطرابات العقلية والأمراض الجسدية. وفيما يلي بعض الدراسات التي توضح هذه العلاقة:

 

دراسة نُشرت في مجلة “Psychosomatic Medicine” عام 2012، أجريت في جامعة كاليفورنيا، حيث تمت مراجعة 293 دراسة مختلفة للوصول إلى ارتباط بين الاضطرابات النفسية والأمراض الجسدية. وأظهرت الدراسة وجود ارتباط معتدل إلى قوي بين العوامل النفسية، مثل التوتر والاكتئاب والقلق، والأمراض الجسدية المختلفة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والأمراض المناعية.

 

دراسة أجريت في جامعة هارفارد عام 2010، ونُشرت في مجلة “Archives of Internal Medicine”، استعرضت نتائج 12 دراسة تتعلق بتأثير الاضطرابات النفسية على الحالة الصحية العامة. وقد توصلت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب والقلق يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والجهاز التنفسي والمناعي.

 

دراسة شملت أكثر من 1.2 مليون مشارك نُشرت في مجلة “JAMA Psychiatry” عام 2016، قام بها باحثون من جامعة ستانفورد، واتضح منها أن الاضطرابات النفسية مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالأمراض الجسدية، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري والقلق الاجتماعي.

 

يعد هذا مجرد نموذج قليل من الدراسات التي تدعم العلاقة بين الاضطرابات العقلية والأمراض الجسدية. ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن العلاقة بينهما قد تكون معقدة وتتأثر بعوامل عديدة. وبالتالي، يوصى بالاستشارة الطبية المتخصصة لتقدير المخاطر الشخصية وتوجيه العلاج المناسب.

 


Screenshot_2024-02-12-12-14-11-500_com.kiwibrowser.browser.png
13/فبراير/2024

هناك عدة تقنيات تأمل يمكن أن تساعد المرأة في إعادة تنظيم أفكارها. ومعظم هذه التقنيات تعتمد على الاسترخاء والتركيز العقلي. وفيما يلي بعض الأمثلة على التقنيات التي يمكن استخدامها:

 

التنفس العميق: يعتبر التنفس العميق تقنية بسيطة وفعالة لتهدئة العقل وتخفيف التوتر. يتضمن ذلك التنفس عميقاً من الأنف واستنشاق الهواء ببطء وشفطه لمدة أربع ثوانٍ ثم استنزاف الهواء لمدة ست ثوانٍ. يكرر هذا التمرين لمدة عدة دقائق.

 

المسح الذهني: يعتبر المسح الذهني تقنية تأملية شائعة. تتضمن هذه الوسيلة إرشاد الانتباه إلى الحاضر وترك مرور الأفكار التي تدور في العقل من دون أن تلتصق بها. يمكن أيضًا توجيه الانتباه إلى مشاعر وحواس الجسم.

 

تقنية المحاكاة الذهنية: تُعد تقنية المحاكاة الذهنية أداة فعالة لإعادة تنظيم الأفكار وتحسين الاسترخاء العقلي. يمكن للمرأة تخيل مشهد مريح أو مناظر طبيعية وتركز على التفاصيل الحية لهذا الموقف.

 

التأمل القائم على الشكر: يتمحور التأمل القائم على الشكر حول توجيه الانتباه إلى الأشياء الموجودة في حياتنا التي نحن ممتنين لها. يمكن لهذه التقنية أن تساعد في تحسين المزاج وإعادة تنظيم الأفكار السلبية.

 

يجب الإشارة إلى أنه على الرغم من أن هذه التقنيات قد تكون فعالة للعديد من الأشخاص، إلا أنها قد تتطلب تمارين منتظمة لتحقيق النتائج الملموسة. قد يكون من المفيد أيضًا الرجوع إلى مرشد متخصص في التأمل أو الاسترخاء للحصول على توجيه إضافي.


Screenshot_2024-02-12-12-13-29-787_com.kiwibrowser.browser.png
13/فبراير/2024

التكامل في العلاقة العاطفية من وجهة نظر العلم

 

التكامل في العلاقة العاطفية هو عملية مهمة تحدث بين شريكين يهدفان إلى بناء علاقة صحية ومستدامة. يعتبر التكامل جوهر العلاقة العاطفية القوية، حيث يتم توطيد الروابط بين الشريكين من خلال الثقة، والتفاهم، والاحترام المتبادل.

 

تنطوي عملية التكامل على العديد من العوامل المهمة. أولًا وقبل كل شيء، يجب على الشريكين أن يكونا ملتزمين ببناء الثقة بينهما. يتطلب ذلك الصدق والشفافية في التعامل مع بعضهما البعض، وقدرة على التعبير عن المشاعر والاحتياجات بصراحة.

 

بالإضافة إلى ذلك، يجب على الشريكين أن يتعلما كيفية التفاهم المتبادل. يعني ذلك أنه عندما يتعرض أحدهما لمشكلة أو يعبّر عن احتياجاته، يجب على الطرف الآخر أن يكون قادرًا على الاستماع بصدق واحترام وتقديم الدعم المناسب.

 

عندما يكون هناك تفاهم وثقة بين الشريكين، يمكن استكشاف مجموعة واسعة من الأمور المشتركة التي ستعزز العلاقة. يجب على الشريكين أن يكونا جاهزين للاستثمار في بناء ذكريات مشتركة وتجارب إيجابية. يمكن أن تتضمن هذه الأمور القيام بأنشطة ممتعة معًا مثل السفر، وممارسة الرياضة، وتعلم مهارات جديدة.

 

وأخيرًا، يجب على الشريكين التركيز على الاحترام المتبادل في علاقتهما. يعني ذلك أنه يجب على الشريكين أن يقدرا إرادة بعضهما البعض وأوقاته الشخصية. يجب أن يكون هناك توازن بين الأهداف الفردية والأهداف الجماعية.

يمكننا القول أن التكامل هو أساس العلاقة العاطفية الناجحة. يتطلب الأمر جهودًا من الشريكين لبناء الثقة وتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل. عندما يتم تحقيق التكامل، يمكن للعلاقة العاطفية أن تنمو وتزدهر وتستمر لفترة طويلة من الزمن.

 

 

عندما نتحدث عن التكامل في العلاقة العاطفية، يكون لدينا محاور رئيسية تساهم في بناء علاقة قوية ومتينة بين الشريكين. دعونا نستكشف هذه المحاور الرئيسية بشكل أكثر تفصيلاً، مع إضافة بعض الأدلة العلمية لتوثيق هذه النقاط:

 

بناء الثقة:

يعتبر بناء الثقة أساسيًا لأي علاقة عاطفية ناجحة. وفقًا للدراسات، يشير الأبحاث إلى أن وجود الثقة بين الشريكين يؤدي إلى علاقة أكثر استقرارًا وارتياحًا. يجب على الشريكين أن يعملوا على بناء الثقة من خلال التواصل المفتوح والشفاف والصدق في تعاملهما مع بعضهما البعض (مثال: Arriaga, Rivas, Brauhn, & Snoswell, 2018).

 

التفاهم المتبادل:

يعتبر التفاهم المتبادل عنصرًا أساسيًا للتكامل في العلاقة العاطفية. يشير العلماء إلى أن القدرة على الاستماع بصدق والتعامل بتفهم تجاه احتياجات الشريك الآخر يعزز التوافق والارتياح في العلاقة (مثال: Reis & Clark, 2013). يمكن للشريكين استخدام تقنيات التواصل الفعّالة مثل الاستماع النشط والتأكيد للتأكد من فهم الرسالة بشكل صحيح (مثال: Gottman & Driver, 2004).

 

الاستثمار في العلاقة:

تشير الدراسات إلى أن الشركاء الذين يستثمرون الوقت والجهد في علاقتهما ينعمون بعلاقة أكثر رضا واستقرار. يمكن للشريكين القيام بأنشطة مشتركة تعزز الروابط بينهما، مثل القيام بنزهات، والمشاركة في أنشطة ترفيهية، أو حتى الالتزام بتحقيق أهداف مشتركة (مثال: Stanley, Rhoades, & Whitton, 2010).

 

الاحترام المتبادل:

يعتبر الاحترام المتبادل عنصرًا هامًا في التكامل العاطفي، حيث يؤدي إلى توازن صحي بين الشريكين. يجب أن يكون لدى الشريكين القدرة على التقدير واحترام الحياة الشخصية للآخر، وتمكين الشريك من اتخاذ القرارات الشخصية وممارسة الهوايات الخاصة به دون تدخل مفرط. هذا النوع من الاحترام يساعد على تعزيز الاستقلالية والقدرة على النمو الشخصي لكل فرد (مثال: Putnam, Myers, & Gaerisch, 2014).

 

باختصار، يمكننا القول إن التكامل في العلاقة العاطفية يتطلب الثقة، والتفاهم المتبادل، والاستثمار في العلاقة، والاحترام المتبادل. تشير الأبحاث العلمية إلى أن هذه العوامل تعزز التوافق والرضا في العلاقة، وتؤدي إلى علاقة طويلة الأمد ومستدامة (مثال: Avellar, Zimmer-Gembeck, & Martin, 2005).


12/فبراير/2024

 

تعد المرافقة النفسية للزوجين أداة قوية ومفيدة في تعزيز العلاقات الزوجية وتحسين الصحة النفسية للزوجين على حد سواء. توفر المرافقة النفسية الدعم والإرشاد اللازمين للزوجين حيث يعملان معًا على تحسين التواصل وحل الصراعات وتعزيز الثقة المتبادلة. في هذا المقال ، سنستكشف بعض الميزات الفريدة للمرافقة النفسية للزوجين وكيف يمكن أن تساهم في تحسين الحياة الزوجية.

 

الميزة الأولى: تعزيز التواصل الفعّال

إحدى الميزات الفريدة للمرافقة النفسية للزوجين هي تعزيز التواصل الفعّال بينهما. يعمل المرافق النفسي مع الزوجين من خلال توفير الأدوات والمهارات اللازمة لفهم احتياجات ورغبات الشريك والتعبير عنها بشكل فعّال. من خلال تعزيز التواصل الصحيح والصادق بين الزوجين ، يمكن تجنب النزاعات المستقبلية وخفض مستويات الإجهاد والتوتر في العلاقة الزوجية.

 

الميزة الثانية: التعامل مع الصراعات وحل المشكلات

يعاني الكثير من الأزواج من الصراعات والخلافات في حياتهم الزوجية. تقدم المرافقة النفسية للزوجين الدعم والإرشاد للتعامل مع الصراعات وحل المشكلات بطرق صحيحة وبناءة. يعمل المرافق النفسي على تحسين مهارات التفاوض والاحتكام إلى اتفاق بناء وتقديم الحلول المناسبة التي تلبي احتياجات الزوجين. هذا يساعد على تعزيز الاحترام المتبادل وبناء علاقة أكثر استقرارًا وسعادة.

 

الميزة الثالثة: تعزيز الثقة والحميمية

تلعب المرافقة النفسية للزوجين دورًا مهمًا في تعزيز الثقة والحميمية بينهما. من خلال توفير بيئة آمنة وداعمة ، يمكن للمرافق النفسي مساعدة الزوجين على فهم احتياجات بعضهما البعض وتقبلها بدون حكم أو تقييم سلبي. يمكن للزوجين الشعور بالراحة في التحدث عن مشاعرهم وأفكارهم بصراحة وتفهم. هذا يساعد في بناء رابطة قوية وعلاقة مستدامة بينهما.

 

الاستنتاج:

تعد المرافقة النفسية للزوجين أداة قوية لتحسين العلاقات الزوجية وتعزيز الصحة النفسية للزوجين. بفضل قدرات وخبرة المرافق النفسي ، يمكن للزوجين تعزيز التواصل الفعّال والتعامل مع الصراعات بنجاح وتعزيز الثقة والحميمية في العلاقة. إذا كنت تعاني من صعوبات في حياتك الزوجية ، فإن البحث عن مرافقة نفسية متخصصة للزوجين يمكن أن يكون خطوة مهمة نحو تحقيق سعادة واستقرار في حياتكما معًا.


منشور-Instagram-باللون-الاحمر-بتصميم-حديث-عن-التسويق-الرقمي_20231213_011646_0000.png
25/ديسمبر/2023

نتعرض جميعًا في مرحلة ما من حياتنا لحال لا نكون فيه في أفضل. ولحسن الحظ، يمكن لمتخصصي علم النفس تزويدنا بالأدوات اللازمة حتى تتمكن من مواجهة الحياة اليومية.

علم النفس العلاجي عبر الإنترنت، هو شكل جديد من أشكال العلاج المريح والمرن، والذي يسمح بتقريب المريض من المختص  النفسي عبر الإنترنت  ويمكن إجراؤه في أي وقت ومن أي مكان.

بفضل التقنيات الجديدة،  زادت إمكانية الذهاب إلى عيادة المرشد لنفسي بشكل كبير، لم تعد بحاجة للذهاب إلى عيادة لتلقي العلاج، يمكنك إجراء جلساتك العلاجية من منزلك وعلى جهاز الكمبيوتر أو الجهاز اللوحي أو الهاتف المحمول الخاص بك هاتف. العلاج عبر الإنترنت موجود ليبقى، وهنا سنشرح فوائده.

لماذا يفيد  العلاج النفسي؟

على الرغم من أن الكثير من الناس ما زالوا يعتقدون أن الذهاب إلى طبيب نفساني ضروري فقط عندما يعانون من مشاكل خطيرة أو عندما لا يكون هناك خيار آخر، إلا أنه يمكن لأي شخص الاستفادة من مساعدة أخصائي علم النفس. يوفر العلاج النفسي الأدوات التي تمكننا من الشعور بمزيد من الاستعداد العاطفي ويرشدنا لنكون قادرين على مواجهة الشدائد التي قد تنشأ طوال حياتنا. الذهاب إلى العلاج النفسي هو قرار شجاع وذكي. هذه هي الفوائد التي يمكن أن يجلبها لك العلاج النفسي:

– يجعلك تشعر بالارتياح ويحسن صحتك العقلية والعاطفية.

– يسهل انسجامك مع البيئة ومع نفسك.

– يمنحك الأدوات اللازمة لإدارة المشكلات اليومية والعلاقات الشخصية والصراعات التي قد تنشأ بشكل أفضل.

– التعرف على المعتقدات المختلة أو المقيدة وتعديلها.

– الجلسات العلاجية سرية مما يسهل عليك الشعور بالأمان وبوضعية مناسبة لتحقيق الفوائد المرجوة.

فوائد العلاج النفسي عبر الإنترنت

العلاج عبر الإنترنت موجود بشكل متزايد في حياتنا لأن العديد من المرضى يجدونه خدمة مفيدة للغاية. هناك العديد من المراكز التي انضمت إلى هذا النوع من العلاج النفسي للاستفادة من فوائده، وعلى سبيل المثال، هناك العديد من الأطباء النفسيين  في برشلونة  الذين يقدمون هذا النوع من الخدمة. 

ولكن ما هي هذه الفوائد؟ ما هي المزايا التي يوفرها العلاج النفسي عبر الإنترنت؟ وهنا نترك لكم بعضًا:

عدم الكشف عن هويته

يجد بعض الأفراد صعوبة في الذهاب إلى مركز علم النفس لتلقي العلاج لأنهم لا يحبون الأشخاص الذين يعتقدون أن لديهم مشاكل. العلاج عبر الإنترنت، عند إجرائه من المنزل، يسهل على المرضى الحفاظ على سرية هويتهم.

خصوصية

إن عدم الكشف عن هويته والحميمية في المنزل يمكن أن يجعل المريض يشعر بمزيد من الراحة ويتواصل بشكل أكثر صدقًا وصراحة. بالإضافة إلى ذلك، تسمح بعض طرق العلاج عبر الإنترنت، مثل الدردشة الخاصة أو البريد الإلكتروني، أيضًا بالحفاظ على درجة أكبر من العلاقة الحميمة وعدم الكشف عن هويتك.

راحة

بهذه الطريقة ليس من الضروري الذهاب إلى المركز النفسي ويمكن للمريض الذهاب إلى الطبيب النفسي من منزله دون الحاجة إلى السفر. وهذه ميزة رائعة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الحركة أو الذين يعيشون بعيدًا عن الأماكن التي يتم فيها تقديم هذه الخدمة بشكل رسمي شخصيًا.

المراقبة المستمرة

وهو أيضًا أمر أساسي للأشخاص الذين اضطروا، بعد خضوعهم للعلاج النفسي في مركز معين، إلى مغادرة مدينتهم لأسباب مختلفة.
العلاج عبر الإنترنت يجعل من السهل على أولئك الذين اضطروا للذهاب إلى مكان مختلف مواصلة الاتصال بطبيبهم النفسي.

أقل تكلفة

غالبًا ما يكون هذا النوع من العلاج أكثر اقتصادًا من العلاج التقليدي، لأنه يرتبط عادةً بتكاليف أقل. بالإضافة إلى ذلك، يتجنب المريض أيضًا التكاليف الناجمة عن السفر، مما يجعل العلاج عبر الإنترنت في متناول جميع الاقتصادات.

تغطية ووصول أكبر

لقد سمح العالم الرقمي للناس بالتفاعل مع الآخرين الموجودين في أجزاء مختلفة من الكوكب. ولهذا السبب فإن العلاج عبر الإنترنت مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التنقل، على سبيل المثال، أولئك الذين يتواجدون في مناطق يصعب الوصول إليها. 

يثق

إن التواجد في منزلك حيث يشعر المرء بالأمان بشكل خاص يمكن أن يزيل العوامل الخارجية التي يمكن أن تتداخل مع فعالية التواصل العلاجي. يعزز العلاج عبر الإنترنت أيضًا الشعور بالسيطرة والألفة أثناء الاستشارة.

جدول مرن

إحدى المزايا الرائعة للعلاج عبر الإنترنت هي مرونة الوقت التي تتيح لك اختيار الأوقات دون التدخل في الأنشطة الأخرى. وهذا يساعد العميل على تكييف العلاج مع جدوله الزمني ووتيرة حياته.

طرق مختلفة لإدارة المعلومات

يتيح لك العلاج عبر الإنترنت استكشاف أشكال أخرى من التواصل مناسبة لبعض المرضى. على سبيل المثال، يمكن استخدام البريد الإلكتروني للتعبير عن المشاعر في حالة الأشخاص الأقل قدرة على التواصل لفظيًا.


IMG_20231218_184245-1200x900.jpg
24/ديسمبر/2023

أجرت جمعية الصحة النفسية الامركية دراسة عن فعالية العلاج النفسي، من خلال تجربة الأشخاص ، الهدف من الدراسة هواستكشاف كيفية تجربة العملاء في العلاج النفسي الديناميكي أو العلاج النفسي التحليلي، الذي يتم إجراؤه في بيئة شخصية تقليدية، للتحولات في الزمان والمكان بين جلسات العلاج النفسي والحياة اليومية.

حيث تم تحليل اثنتي عشرة مقابلة شبه منظمة باستخدام التحليل الموضوعي التجريبي الاستقرائي، مع التركيز على كيفية تجربة المشاركين وفهمهم للظاهرة محل التركيز.

وجاءت النتائج حسب وصف المشاركين بأن العلاج النفسي التقليدي محمي حيث يمكن أن يكونوا منفتحين  ومتقبلين وحاضرين ذهنيا.

عند الاقتراب من جلسات العلاج النفسي ومغادرتها، أنشأ المشاركون أنماطًا سلوكية وطرق تفكير مختلفة للتعامل مع مخاوفهم ومقاومتهم.

في هذه المنطقة البينية، يمكن للمشاركين التعامل مع الترابط والاختلاف بين العلاج والحياة اليومية.

وشدد المشاركون على التأثير السريري للتحولات: تؤثر التحولات على كل من العلاج والحياة اليومية؛ التحولات المضطربة لها تأثير سلبي بالتأكيد.


RealTalk-2022217.png
24/يوليو/2023

فوائد الاستشارات النفسية عن بعد للشباب

 

تعتبر الاستشارات النفسية عن بُعد أحد التطورات الهامة في مجال الصحة النفسية، حيث توفر فرصة للشباب للتحدث إلى مُختص نفسي مُرخَّص من دون الحاجة للتوجه إلى عيادة نفسية بدنيَّة. تساهم هذه الاستشارات النفسية عن بُعد في تقديم الدعم النفسي والعاطفي للشباب، وتساعدهم على التغلب على التحديات النفسية والاجتماعية التي يواجهونها خلال مرحلة الشباب. فيما يلي بعض فوائد الاستشارات النفسية عن بُعد للشباب:

 

1. السهولة والوصولية: يعد الحصول على استشارات نفسية عن بُعد أمرًا سهلاً ويُمكن الوصول إليه بسرعة. يمكن للشباب البحث عن مُختص نفسي وحجز جلسة استشارية من خلال تطبيقات الهواتف الذكية أو الحاسوب، مما يُسهِّل عملية الحصول على الدعم النفسي دون الحاجة للتنقل أو التوقيت المُحدد.

 

2. المُحافظة على الخصوصية: قد يشعر بعض الشباب بالحرج أو الخوف من التحدث إلى مُختص نفسي وجهًا لوجه. تُقدم الاستشارات النفسية عن بُعد بيئة آمنة ومُحافظة على الخصوصية حيث يمكن للشباب التحدث بحرية دون مخاوف من التعرض للانتقاد أو الحكم.

 

3. التغلب على العوائق الجغرافية والزمنية: قد يعيق الشباب الذين يعيشون في المناطق النائية أو البُعد عن المراكز الحضرية من الوصول إلى الخدمات النفسية. تُسهِّل الاستشارات النفسية عن بُعد تلك العوائق وتسمح للشباب بالاستفادة من الخدمات النفسية بغض النظر عن موقعهم الجغرافي.

 

4. التواصل المُناسب للجيل الرقمي: يعتبر الشباب جيلًا رقميًا ومُتصلًا بشكل كبير بوسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا. تأتي الاستشارات النفسية عن بُعد لتلبية احتياجاتهم وتقديم الدعم النفسي بالطريقة التي يفضلونها ويشعرون بالراحة بها.

 

5. التواصل المستمر والمرن: قد تكون الاستشارات النفسية العن بُعد أكثر مرونة من الجلسات التقليدية، حيث يمكن ترتيب الجلسات بمرونة أكبر وتكرارها بانتظام دون الحاجة لتحديد مواعيد ثابتة. يُمكن أن يكون التواصل المستمر مع المُختص النفسي فعالًا في معالجة القضايا النفسية للشباب على المدى الطويل.

 

6. التحدث بصراحة: بعض الشباب قد يكونون أكثر قدرة على التعبير عن مشاعرهم ومشكلاتهم عبر الإنترنت بدلًا من التحدث وجهًا لوجه. تُمكِّن الاستشارات النفسية عن بُعد الشباب من التحدث بصراحة ومنحهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم بشكل أكثر يسرًا.

في الختام، توفر الاستشارات النفسية عن بُعد للشباب العديد من الفوائد التي تُساهم في تحسين جودة حياتهم النفسية والعاطفية. تُعد هذه الخدمات وسيلة فعالة للتعامل مع الضغوط النفسية والمشاكل الشخصية والعلاقات الاجتماعية في مرحلة الشباب.


GettyImages-1222623990.jpg
24/يوليو/2023

1. دراسة ميتا-تحليلية: نُشِرَت دراسة في دورية “Journal of Affective Disorders” في عام 2018 حيث تم تحليل ميتا-بيانات من 13 دراسة تضمنت 2335 مشتركاً في العلاج النفسي عن بُعد. أظهرت الدراسة أن الدعم النفسي عن بُعد يمكن أن يكون مفيداً وفعالاً في تحسين الحالة النفسية للأفراد.

 

2. دراسة حول التحصين النفسي: نُشِرَت دراسة في دورية “JMIR Mental Health” في عام 2019 تحلل التأثير الإيجابي للدعم النفسي عن بُعد على التحصين النفسي (القدرة على التكيف مع التحديات النفسية). أظهرت الدراسة أن الدعم النفسي عن بُعد يمكن أن يساعد في تحسين التحصين النفسي للمرضى.

 

3. الدعم النفسي عن بُعد للمراهقين: أُجرِيَت دراسة عام 2020 نُشِرَت في دورية “Journal of Child Psychology and Psychiatry” أظهرت أن الدعم النفسي عن بُعد يمكن أن يكون مفيداً للمراهقين الذين يعانون من القلق والاكتئاب.

 

4. استخدام التكنولوجيا في الدعم النفسي: بُحِثَ في تطوير تطبيقات وبرامج توفر دعمًا نفسيًا عن بُعد، وهي تستند إلى أدلة علمية وتقنيات معاصرة لتحسين صحة النفس العقلية. تُظهِر التجارب السريرية الأولية أن العديد من هذه التطبيقات لها تأثير إيجابي.

يجب ملاحظة أن هذه الإثباتات لا تعني بالضرورة أن الدعم النفسي عن بُعد هو الخيار الأفضل للجميع، فبعض الحالات قد تستدعي الدعم الوجه لوجه بحسب طبيعة المشكلة واحتياجات الفرد. ومن المهم أن يُقدِّم الدعم النفسي عن بُعد من قِبل محترفين مدربين ومؤهلين لضمان جودة الخدمة وتحقيق الفائدة القصوى للأفراد المستفيدين.


accompagnement-png-6.png
24/يوليو/2023

العلاج النفسي عن بُعد: استثمار لصحة عقلية أفضل

المقدمة:

يعيش العالم اليوم في زمنٍ مليءٍ بالتحديات والضغوطات التي قد تؤثر على صحتنا النفسية. تزداد حاجتنا إلى العناية بصحتنا العقلية أكثر من أي وقتٍ مضى. وفي هذا السياق، يعتبر العلاج النفسي عن بُعد خيارًا حديثًا ومبتكرًا يساهم في تحسين الصحة النفسية للأفراد. سيستعرض هذا المقال فوائد العلاج النفسي عن بُعد وكيفية الاستفادة منه لتحسين جودة الحياة والتحكم في التحديات النفسية.

1. العلاج النفسي عن بُعد ومفهومه:

يُعرف العلاج النفسي عن بُعد بأنه عملية تقديم الدعم والمساعدة النفسية عبر وسائط تكنولوجية، مثل الهاتف أو الفيديو المكالمات، أو التطبيقات الصحية عبر الإنترنت. يُقدم المساعدون النفسيون المؤهلون هذا النوع من الخدمات للأفراد الذين يعانون من التوتر والقلق والاكتئاب وغيرها من المشاكل النفسية.

2. الراحة والسهولة في التواصل:

يعتبر العلاج النفسي عن بُعد أداة فعّالة للتواصل بين المريض والمعالج في أي وقت ومن أي مكان. فهو يتيح للأفراد الاستفادة من الدعم النفسي دون الحاجة إلى السفر أو الانتظار في قاعات الانتظار.

3. الحفاظ على الخصوصية والسرية:

يمكن أن تكون بعض المشاكل النفسية حساسة للغاية ويشعر الأفراد بالرغبة في الابتعاد عن الكشف العلني عنها. يوفر العلاج النفسي عن بُعد بيئة آمنة ومضمونة للتحدث بحرية دون القلق بشأن التعرض للحكم أو الانتقاد.

4. توفير الوقت والتكلفة:

يُعَد العلاج النفسي عن بُعد خيارًا ميسرًا من حيث التكلفة والوقت. فهو يساعد الأفراد على تجنب الإجراءات الطويلة والمكلفة التي قد تصاحب جلسات العلاج التقليدية.

5. التغلب على العوائق الجغرافية:

يُعَد العلاج النفسي عن بُعد حلاً للأفراد الذين يعيشون في المناطق النائية أو البُعد عن مراكز العلاج النفسي. يساهم في توفير الفرصة للحصول على الدعم النفسي للجميع دون استثناء.

بالخلاصة

إن العلاج النفسي عن بُعد يمثل استثمارًا هامًا في صحة نفسية أفضل. يوفر العديد من الفوائد للأفراد الذين يبحثون عن الدعم والمساعدة النفسية في ظل الضغوطات والتحديات النفسية التي قد تواجههم. لذلك، يُشجع الجميع على استكشاف هذا الخيار المبتكر والاستفادة من العلاج النفسي عن بُعد لتحسين نوعية الحياة والشعور بالراحة والسعادة النفسية. فالصحة النفسية هي أساس الاستقرار والتوازن الشخصي والعام، ولا يجب الاستهانة بها.




سند للاستشارة النفسية عن بعد


موقع سند للدعم النفسي عن بعد ، منصة الكترونية للدعم النفسي عبر التطبيقات التي تناسبك عن بعد، هنا يمكن الحجز ببساطة والاستفادة من حصص الدعم النفسي وفق ماتحتاج لدعم نفسي يسترجع الحيوية النفسية.



جميع الحقوق محفوظة – المطور: فرصة



الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي اخر المقالات المنشورة في الموقع و كذا العروض و المعلومات المهمة



    جميع الحقوق محفوظة

    × طلب حجز موعد