أحدث المقالات

Screenshot_2024-02-12-01-38-13-801_com.kiwibrowser.browser.png
13/فبراير/2024

 

للعلاقة الزوجية أهمية كبيرة في حياة الأزواج، وقد تواجه العديد من التحديات والصعوبات التي قد تؤثر على جودة العلاقة بشكل عام. وهنا تأتي أهمية المرافقة النفسية في تعزيز العلاقة الزوجية وتحسينها. يعتبر الدعم النفسي والمرافقة النفسية من أبرز الأدوات التي يمكن استخدامها لتقوية العلاقة الزوجية، وفيما يلي سنستعرض فوائد المرافقة النفسية للعلاقة الزوجية.

 

تعزيز التواصل والتفاهم: تساعد المرافقة النفسية في تحسين التواصل بين الزوجين وتعزيز التفاهم بينهما. فعندما يشعر الزوجين بالدعم النفسي المتبادل، يصبح من الأسهل التحدث عن المشاكل والصعوبات بصراحة وبدون خوف من الحكم أو الانتقاد. وبذلك يتمكن الزوجين من إيجاد الحلول المناسبة والتعامل مع التحديات بشكل أفضل.

تقوية الثقة والاستقرار العاطفي: تساعد المرافقة النفسية على بناء الثقة بين الزوجين وتعزيز الاستقرار العاطفي في العلاقة الزوجية. عندما يشعر الزوجين بأنهما مدعومان ومهتمان بعضهما البعض، يزداد شعورهما بالأمان والثقة في بناء علاقة صحية ومتوازنة.

التغلب على الصعوبات والتحديات: يعتبر الزوجان وجودهما معًا في رحلة مشتركة، وهنا يأتي دور المرافقة النفسية في مساعدتهما على التغلب على الصعوبات والتحديات التي قد تواجههما في الحياة الزوجية. فمن خلال الدعم المتبادل والتعاون، يمكن للزوجين تجاوز المشاكل والمصاعب وبناء علاقة قوية ومستدامة.

تعزيز الرضا الزوجي: يساعد الدعم النفسي والمرافقة النفسية في زيادة مستوى الرضا الزوجي. عندما يشعر الزوجين بأنهما يعتنيان ببعضهما البعض ويدعمان بعضهما في تحقيق السعادة والرضا، يزداد رضاهما عن العلاقة الزوجية بشكل عام.

تقوية الرومانسية والانسجام العاطفي: تساعد المرافقة النفسية في تعزيز الرومانسية والانسجام العاطفي بين الزوجين. فعندما يكون هناك تواجد نفسي ودعم إيجابي من الطرفين، يتحقق الارتباط العاطفي العميق والانسجام المتبادل، مما يعزز الرومانسية والمشاعر الإيجابية في العلاقة.

في الختام، تعتبر المرافقة النفسية من الأدوات القوية في تحسين العلاقة الزوجية، وتعزيز التواصل والثقة والاستقرار العاطفي بين الزوجين. كما أنها تساعد على التغلب على الصعوبات وتعزيز الرضا الزوجي وتقوية الرومانسية. لذا، ينصح باللجوء إلى الدعم النفسي والمرافقة النفسية في حالة وجود صعوبات في العلاقة الزوجية لتحقيق تحسن وتطور في العلاقة.


Screenshot_2024-02-12-01-39-17-900_com.kiwibrowser.browser.png
12/فبراير/2024

 

الصراع الداخلي هو حالة يشعر فيها الشخص بتضارب بين الأفكار والمشاعر والقيم الداخلية. يمكن أن يكون الصراع الداخلي مصدرًا للتوتر العاطفي والعقلي، مما يؤثر على جودة حياة الأفراد. يعد العلاج النفسي أحد الأدوات الفعالة في التعامل مع هذه الحالة والتحرر من الصراع الداخلي.

 

التعرف على المصادر:

أول خطوة في العلاج النفسي للتحرر من الصراع الداخلي هي التعرف على المصادر المحتملة للصراع. يمكن أن يكون الصراع ناتجًا عن تنافر الأهداف الشخصية، أو التوترات العائلية، أو الصراعات الداخلية ذات الصلة بالهوية أو المعتقدات الدينية. يتعاون المريض مع المعالج لتحليل هذه المصادر وفهم تأثيرها على الحالة النفسية.

 

تغيير الأنماط السلبية:

بعد التعرف على المصادر، يُعد تغيير الأنماط السلبية القائمة للتفكير والسلوك هو الخطوة التالية في العلاج النفسي. يساعد العلاج النفسي المريض على تحليل وتقييم أنماط التفكير والاعتقادات غير الصحية التي يحملها وتطبيق تقنيات جديدة لتغييرها. يمكن أن تشمل التقنيات المستخدمة تطوير مهارات التحكم في الضغط، واستخدام تقنيات التفكير الإيجابي، وتطبيق تقنيات الحل المرنة.

 

تعزيز الوعي الذاتي:

يعد تعزيز الوعي الذاتي جزءًا مهمًا من علاج الصراع الداخلي. من خلال العلاج النفسي، يتعلم المريض التعرف على مشاعره وتفكيره وتصرفاته بشكل أعمق. يمكن للمريض أن يصبح أكثر وعيًا بنفسه ويكتشف الاحتياجات والقيم الحقيقية لديه. يساهم الوعي الذاتي في تحرر الشخص من القيود النفسية والسلوكية التي تسبب الصراع الداخلي.

 

الاعتماد على دعم المعالج:

يعتبر دور المعالج أيضًا أمرًا حيويًا في علاج الصراع الداخلي. يوفر المعالج الدعم العاطفي والتشجيع للمريض وقد يوجهه إلى المصادر الصحيحة للتعافي. يساعد المعالج المريض على فهم الرغبات والاحتياجات الحقيقية ويقدم له الأدوات والمهارات اللازمة للتحرر من الصراع الداخلي.

 

خلاصة:

يعد العلاج النفسي أداة قوية للتحرر من الصراع الداخلي. من خلال التعرف على المصادر، وتغيير الأنماط السلبية، وتعزيز الوعي الذاتي، والاعتماد على دعم المعالج، يستطيع الشخص تحقيق التوازن الداخلي والحرية النفسية. يتطلب الأمر الصبر والعمل الدؤوب، ولكن العلاج النفسي يمنح الفرصة للشخص للعيش بسلام وسعادة وتحقيق أهدافه الحقيقية في الحياة.


Screenshot_2024-02-12-01-39-34-824_com.kiwibrowser.browser.png
12/فبراير/2024

 

مقدمة:

في عصرنا الحديث، أصبح التوتر والضغوط الحياتية لا يمكن تجاهلها. لذا، بات من الضروري أن نعتني بصحتنا النفسية ونجد طرقًا لاستعادة الهدوء والتوازن الداخلي. ومن أدوات التأمل التي اكتسبت شعبية متزايدة في السنوات الأخيرة هو التأمل عبر المرافق في الإنترنت. في هذا المقال، سنقدم لك دليلًا شاملاً لتجربة ممارسة التأمل عبر المرافق في الإنترنت.

 

فهم التأمل وفوائده:

التأمل هو تقنية قديمة لتهدئة العقل وتركيز الانتباه على الحاضر.

يمكن أن يساعد التأمل في تقليل التوتر والقلق، وتحسين الصحة العامة والتركيز.

العديد من الأبحاث العلمية أكدت فعالية التأمل في تحسين صحة الجسم والعقل.

البحث عن مرافق التأمل عبر الإنترنت:

ابحث عن مواقع موثوقة توفر مرافق للتأمل عبر الإنترنت، مثل التطبيقات والمواقع الالكترونية.

تحقق من تقييمات المستخدمين والتوصيات قبل اختيار المرافق المناسبة.

تجربة ممارسة التأمل عبر المرافق في الإنترنت:

قم بإنشاء جو من الهدوء والاسترخاء في المكان الذي ستمارس فيه التأمل.

اختر جلسة تأمل قصيرة في البداية، مثل 5 إلى 10 دقائق، ومن ثم زد المدة تدريجياً خلال التجربة.

اتبع إرشادات المضيف أو المرشد في المرافق، وتركيز على التنفس أو الحواس الحالية.

استفد من ممارسة التأمل عبر المرافق في الإنترنت:

كرر جلسات التأمل بانتظام للحصول على أفضل النتائج. يُوصى بالتأمل يومياً لمدة 10 إلى 20 دقيقة.

ابحث عن مرافق تقدم دروساً أو برامج طويلة الأمد لمساعدتك في تعلم التأمل وتطوير مهاراتك.

استفد من التأثيرات الإيجابية للتأمل، مثل الاسترخاء العميق والتركيز وتحقيق الهدوء الداخلي.

خلاصة:

ممارسة التأمل عبر المرافق في الإنترنت هي وسيلة رائعة لتجربة التأمل واستعادة الهدوء والتوازن الداخلي في حياتنا المزدحمة. عن طريق البحث عن مرافق موثوقة والاستفادة من إرشاداتهم، يمكننا الاستمتاع بفوائد التأمل وتحقيق نتائج إيجابية في صحتنا ورفاهيتنا العامة. قم بتخصيص وقت يومي لممارسة التأمل واستمتع بالهدوء والسكينة الداخلية التي ستحصل عليها.


Screenshot_2024-02-12-01-38-24-238_com.kiwibrowser.browser.png
12/فبراير/2024

قصة نجاح واقعية عن فتاة تُدعى ليزا. كانت ليزا تعاني من اضطرابات نفسية وتجربة حياة صعبة. قررت البحث عن مساعدة نفسية عبر الإنترنت بسبب صعوبة الوصول إلى مراكز العلاج النفسي التقليدية.

 

نجحت ليزا في العثور على منصة إلكترونية للمساعدة النفسية توفر مرافقة نفسية عبر الدردشة النصية والمكالمات الصوتية. قررت بدء جلسات الاستشارة والحديث مع مرافق نفسي مؤهل افتراضيًا.

 

على مر الأسابيع والشهور، عمل ليزا على استكشاف الأسباب العميقة وراء مشاكلها والتعامل معها بشكل صحيح. وجدت دعمًا وتوجيهًا قيمين من المرافق النفسي على الإنترنت، حيث كان بإمكانها مشاركة مشاعرها وخوفها دون الخوف من الحكم أو القضايا الاجتماعية.

 

تغيرت حياة ليزا بشكل إيجابي بفضل المرافقة النفسية على الإنترنت. حافظت على استمرارية العلاج، تطورت ونمت كشخص وبدأت في مواجهة التحديات الحياتية بثقة ووعي أكبر.

 

من خلال الدعم النفسي عبر الإنترنت، تمكنت ليزا من تحسين صحتها النفسية وعلاقاتها الشخصية، وتحقيق التوازن والسعادة في حياتها.

تعتبر هذه قصة نجاح لمرافقة نفسية على الإنترنت، حيث يتم توفير الدعم والرعاية للأشخاص في مكان وزمان يناسبهم بشكل مريح ومناسب.


Screenshot_2024-02-12-01-38-03-681_com.kiwibrowser.browser.png
12/فبراير/2024

تعيش الحياة اليومية في عصرنا الحديث بوتيرة سريعة ومليئة بالتحديات والضغوطات، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات القلق لدى العديد من الأفراد. في هذا السياق، تظهر خدمات الاستشارات عبر الإنترنت كوسيلة فعّالة للتغلب على تلك التحديات النفسية.

إن الوصول إلى الاستشارات عبر الإنترنت يمثل خطوة إيجابية نحو تحسين الصحة النفسية، حيث يتيح هذا النهج للأفراد التفاعل مع محترفين في مجال الصحة النفسية من راحة منازلهم. يُظهر البحث أن الدعم النفسي عبر الإنترنت يمكن أن يكون فعّالاً في التعامل مع مشاكل القلق وتقديم الدعم اللازم لتحسين العافية النفسية.

من بين فوائد الاستشارات عبر الإنترنت يأتي التوفر والسهولة في الوصول، حيث يمكن للأفراد الحصول على الدعم النفسي دون الحاجة إلى مواعيد ومسافات طويلة. كما يساهم هذا النوع من الخدمات في تحطيم حواجز الاستعداد لطلب المساعدة، حيث يشعر الأفراد براحة أكبر في مشاركة مشاكلهم عبر الشاشة.

إلى جانب ذلك، تتيح الاستشارات عبر الإنترنت للمستخدمين الاستفادة من مجموعة واسعة من المختصين في مجال الصحة النفسية، مما يضمن تلقي الرعاية الملائمة والمخصصة لاحتياجاتهم الفردية. هذا يشكل تحولاً إيجابياً في عالم الرعاية النفسية، حيث يمكن للأفراد اختيار الخبراء الذين يتناسبون معهم.

في الختام، يظهر أن الاستشارات عبر الإنترنت تمثل خياراً ملهماً للعديد من الأفراد الذين يسعون لتحسين صحتهم النفسية والتغلب على القلق. بفضل التكنولوجيا، أصبح الدعم النفسي متاحاً بسهولة أكبر، مما يعزز فرص تحسين الرفاه النفسي والعيش بحياة أكثر سعادة وتوازنًا.


Screenshot_2024-02-12-01-37-48-644_com.kiwibrowser.browser.png
12/فبراير/2024

في عالم متسارع ومتغير، يعاني العديد منا من التحديات النفسية، ومن بين هذه التحديات تبرز نوبات الهلع التي قد تؤثر على حياتنا اليومية. هل فكرت يومًا في كيف يمكن للتكنولوجيا والمميزات عبر الإنترنت أن تكون أدوات فعّالة في مساعدتك على التغلب على هذه التحديات؟

### **رحلة الاكتشاف الذاتي عبر الإنترنت**

يعد الإنترنت اليوم وجهة رئيسية للعثور على المعلومات والدعم. يمكنك بدايةً البحث عن مقالات تفصيلية حول كيفية التعامل مع نوبات الهلع وتحسين الصحة النفسية. استغلال هذه المصادر الموثوقة يمكن أن يكون أول خطوة نحو فهم أفضل لنفسك وتحديد الأدوات المناسبة لك.

### **تقنيات التحكم في الضغط النفسي**

تقدم التكنولوجيا ميزات تساعدك في التحكم في ضغطك النفسي. تطبيقات التأمل والاسترخاء قد تكون فعّالة في تهدئة الأعصاب وتعزيز الهدوء الداخلي. كما يمكن أن توفر تقنيات التنفس الموجهة عبر تطبيقات الهواتف الذكية أدوات فعّالة لتحسين الاستجابة لنوبات الهلع.

### **دعم المجتمعات عبر الإنترنت**

الاندماج في مجتمعات داعمة عبر الإنترنت يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير. يمكنك الانضمام إلى منتديات أو مجموعات تفاعلية حيث يتشارك الأفراد تجاربهم ويقدمون الدعم المتبادل. هذه المجتمعات تعمل كمساحات آمنة لفهم التحديات وتقديم النصائح.

### **استغلال المساعدة الاحترافية عبر الإنترنت**

الخدمات الاستشارية عبر الإنترنت أصبحت شائعة وفعّالة. يمكنك الحصول على دعم من خبراء نفسيين عبر الدردشة أو الفيديو، مما يوفر لك سهولة الوصول والتفاعل في ظل الظروف الحياتية اليومية.

### **ختامًا: رحلة العناية بنفسك الرقمية**

في نهاية المطاف، تعتبر العناية بالصحة النفسية رحلة شخصية. باستخدام المميزات عبر الإنترنت، يمكنك تعزيز فهمك الذاتي، وتطوير استراتيجيات فعّالة للتحكم في نوبات الهلع. انطلق في هذه الرحلة الرقمية، واستفد من مزايا التكنولوجيا لتعزيز صحتك النفسية والعيش بشكل أفضل.


nik-shuliahin-BuNWp1bL0nc-unsplash-1-1200x783.jpg
11/فبراير/2024

 

 

نوبات الهلع هي أحد الأمراض النفسية الشائعة التي تؤثر على حياة الكثير من الأشخاص حول العالم. وعلى الرغم من أنها ليست مرضاً خطيراً، إلا أنها يمكن أن تكون مرعبة ومزعجة للغاية وتؤثر على جودة حياة المرضى. ومع تطور التكنولوجيا والبحث العلمي، تم اكتشاف تقنية علمية فعالة لعلاج هذه الحالة وتحقيق الاستقرار النفسي والعاطفي للمرضى، وهي تقنية “التنويم الإيحائي”.

تعتمد تقنية التنويم الإيحائي على الإيحاءات اللفظية واللافظية والحسية بهدف تغيير السلوك والتفكير لدى المريض. وقد تم تطويرها من قبل العالم النفسي الأمريكي ميلتون إريكسون في الخمسينات من القرن الماضي، واستخدمت لعلاج العديد من الحالات النفسية منذ ذلك الحين، ومن بينها نوبات الهلع.

تتميز تقنية التنويم الإيحائي بأنها آمنة وغير مؤلمة وغير مدمرة لجسد المريض، ولذلك فهي تعتبر بديلاً فعالاً للعلاجات الدوائية التي تحتوي على مواد كيميائية قد تسبب آثاراً جانبية على المريض. وتعتمد هذه التقنية على توجيهات من الطبيب المختص للمريض أثناء حالة التأمل والاسترخاء، والتي تساعد على تغيير اللاوعي وتحويله إلى حالة إيجابية وتقبلية تجاه الأحداث المؤلمة التي قد تسبب نوبات الهلع.

وقد أظهرت العديد من الدراسات العلمية الحديثة فعالية تقنية التنويم الإيحائي في علاج نوبات الهلع، حيث تمكنت من تقليل عدد النوبات وشدتها لدى المرضى بشكل ملحوظ. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذه التقنية تساعد على تحسين الحالة النفسية والعاطفية للمرضى وزيادة مستوى الثقة بالنفس، مما يساعدهم على التغلب على المشكلات اليومية بشكل أفضل.

بالإضافة إلى علاج نوبات الهلع، فإن تقنية التنويم الإيحائي يمكن استخدامها في علاج العديد من الحالات النفسية الأخرى مثل القلق والاكتئاب والإدمان والتوتر العصبي. إنها تعتبر أحد العلاجات الشاملة التي تساعد على تحسين الجانب النفسي والجسدي للمريض بشكل متكامل.

إذا كنت تعاني من نوبات الهلع وتبحث عن علاج فعال وآمن، فإن تقنية التنويم الإيحائي قد تكون الحل الأمثل لك. لا تتردد في مراجعة طبيب نفسي مختص للحصول على معلومات أكثر تفصيلاً حول هذه التقنية واستشارته بشأن حالتك.

في النهاية، يجب الإشارة إلى أن تقنية التنويم الإيحائي ليست علاجاً سحرياً، وقد تحتاج إلى جلسات متكررة لتحقيق النتائج المرجوة. كما ينبغي عليك العمل على تغيير نمط حياتك والتخفيف من مصادر الضغط والتوتر لتعزيز فعالية العلاج. فالصحة النفسية تعتمد على توازن العقل والجسد، وتقنية التنويم الإيحائي تساعدك على تحقيق هذا التوازن والحصول على فرحة النفس وهدوء العقل.


IMG_20231218_184245-1200x900.jpg
24/ديسمبر/2023

أجرت جمعية الصحة النفسية الامركية دراسة عن فعالية العلاج النفسي، من خلال تجربة الأشخاص ، الهدف من الدراسة هواستكشاف كيفية تجربة العملاء في العلاج النفسي الديناميكي أو العلاج النفسي التحليلي، الذي يتم إجراؤه في بيئة شخصية تقليدية، للتحولات في الزمان والمكان بين جلسات العلاج النفسي والحياة اليومية.

حيث تم تحليل اثنتي عشرة مقابلة شبه منظمة باستخدام التحليل الموضوعي التجريبي الاستقرائي، مع التركيز على كيفية تجربة المشاركين وفهمهم للظاهرة محل التركيز.

وجاءت النتائج حسب وصف المشاركين بأن العلاج النفسي التقليدي محمي حيث يمكن أن يكونوا منفتحين  ومتقبلين وحاضرين ذهنيا.

عند الاقتراب من جلسات العلاج النفسي ومغادرتها، أنشأ المشاركون أنماطًا سلوكية وطرق تفكير مختلفة للتعامل مع مخاوفهم ومقاومتهم.

في هذه المنطقة البينية، يمكن للمشاركين التعامل مع الترابط والاختلاف بين العلاج والحياة اليومية.

وشدد المشاركون على التأثير السريري للتحولات: تؤثر التحولات على كل من العلاج والحياة اليومية؛ التحولات المضطربة لها تأثير سلبي بالتأكيد.


RealTalk-2022217.png
24/يوليو/2023

فوائد الاستشارات النفسية عن بعد للشباب

 

تعتبر الاستشارات النفسية عن بُعد أحد التطورات الهامة في مجال الصحة النفسية، حيث توفر فرصة للشباب للتحدث إلى مُختص نفسي مُرخَّص من دون الحاجة للتوجه إلى عيادة نفسية بدنيَّة. تساهم هذه الاستشارات النفسية عن بُعد في تقديم الدعم النفسي والعاطفي للشباب، وتساعدهم على التغلب على التحديات النفسية والاجتماعية التي يواجهونها خلال مرحلة الشباب. فيما يلي بعض فوائد الاستشارات النفسية عن بُعد للشباب:

 

1. السهولة والوصولية: يعد الحصول على استشارات نفسية عن بُعد أمرًا سهلاً ويُمكن الوصول إليه بسرعة. يمكن للشباب البحث عن مُختص نفسي وحجز جلسة استشارية من خلال تطبيقات الهواتف الذكية أو الحاسوب، مما يُسهِّل عملية الحصول على الدعم النفسي دون الحاجة للتنقل أو التوقيت المُحدد.

 

2. المُحافظة على الخصوصية: قد يشعر بعض الشباب بالحرج أو الخوف من التحدث إلى مُختص نفسي وجهًا لوجه. تُقدم الاستشارات النفسية عن بُعد بيئة آمنة ومُحافظة على الخصوصية حيث يمكن للشباب التحدث بحرية دون مخاوف من التعرض للانتقاد أو الحكم.

 

3. التغلب على العوائق الجغرافية والزمنية: قد يعيق الشباب الذين يعيشون في المناطق النائية أو البُعد عن المراكز الحضرية من الوصول إلى الخدمات النفسية. تُسهِّل الاستشارات النفسية عن بُعد تلك العوائق وتسمح للشباب بالاستفادة من الخدمات النفسية بغض النظر عن موقعهم الجغرافي.

 

4. التواصل المُناسب للجيل الرقمي: يعتبر الشباب جيلًا رقميًا ومُتصلًا بشكل كبير بوسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا. تأتي الاستشارات النفسية عن بُعد لتلبية احتياجاتهم وتقديم الدعم النفسي بالطريقة التي يفضلونها ويشعرون بالراحة بها.

 

5. التواصل المستمر والمرن: قد تكون الاستشارات النفسية العن بُعد أكثر مرونة من الجلسات التقليدية، حيث يمكن ترتيب الجلسات بمرونة أكبر وتكرارها بانتظام دون الحاجة لتحديد مواعيد ثابتة. يُمكن أن يكون التواصل المستمر مع المُختص النفسي فعالًا في معالجة القضايا النفسية للشباب على المدى الطويل.

 

6. التحدث بصراحة: بعض الشباب قد يكونون أكثر قدرة على التعبير عن مشاعرهم ومشكلاتهم عبر الإنترنت بدلًا من التحدث وجهًا لوجه. تُمكِّن الاستشارات النفسية عن بُعد الشباب من التحدث بصراحة ومنحهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم بشكل أكثر يسرًا.

في الختام، توفر الاستشارات النفسية عن بُعد للشباب العديد من الفوائد التي تُساهم في تحسين جودة حياتهم النفسية والعاطفية. تُعد هذه الخدمات وسيلة فعالة للتعامل مع الضغوط النفسية والمشاكل الشخصية والعلاقات الاجتماعية في مرحلة الشباب.


GettyImages-1222623990.jpg
24/يوليو/2023

1. دراسة ميتا-تحليلية: نُشِرَت دراسة في دورية “Journal of Affective Disorders” في عام 2018 حيث تم تحليل ميتا-بيانات من 13 دراسة تضمنت 2335 مشتركاً في العلاج النفسي عن بُعد. أظهرت الدراسة أن الدعم النفسي عن بُعد يمكن أن يكون مفيداً وفعالاً في تحسين الحالة النفسية للأفراد.

 

2. دراسة حول التحصين النفسي: نُشِرَت دراسة في دورية “JMIR Mental Health” في عام 2019 تحلل التأثير الإيجابي للدعم النفسي عن بُعد على التحصين النفسي (القدرة على التكيف مع التحديات النفسية). أظهرت الدراسة أن الدعم النفسي عن بُعد يمكن أن يساعد في تحسين التحصين النفسي للمرضى.

 

3. الدعم النفسي عن بُعد للمراهقين: أُجرِيَت دراسة عام 2020 نُشِرَت في دورية “Journal of Child Psychology and Psychiatry” أظهرت أن الدعم النفسي عن بُعد يمكن أن يكون مفيداً للمراهقين الذين يعانون من القلق والاكتئاب.

 

4. استخدام التكنولوجيا في الدعم النفسي: بُحِثَ في تطوير تطبيقات وبرامج توفر دعمًا نفسيًا عن بُعد، وهي تستند إلى أدلة علمية وتقنيات معاصرة لتحسين صحة النفس العقلية. تُظهِر التجارب السريرية الأولية أن العديد من هذه التطبيقات لها تأثير إيجابي.

يجب ملاحظة أن هذه الإثباتات لا تعني بالضرورة أن الدعم النفسي عن بُعد هو الخيار الأفضل للجميع، فبعض الحالات قد تستدعي الدعم الوجه لوجه بحسب طبيعة المشكلة واحتياجات الفرد. ومن المهم أن يُقدِّم الدعم النفسي عن بُعد من قِبل محترفين مدربين ومؤهلين لضمان جودة الخدمة وتحقيق الفائدة القصوى للأفراد المستفيدين.




سند للاستشارة النفسية عن بعد


موقع سند للدعم النفسي عن بعد ، منصة الكترونية للدعم النفسي عبر التطبيقات التي تناسبك عن بعد، هنا يمكن الحجز ببساطة والاستفادة من حصص الدعم النفسي وفق ماتحتاج لدعم نفسي يسترجع الحيوية النفسية.



جميع الحقوق محفوظة – المطور: فرصة



الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي اخر المقالات المنشورة في الموقع و كذا العروض و المعلومات المهمة



    جميع الحقوق محفوظة

    × طلب حجز موعد