أحدث المقالات

22/أبريل/2022

تعد الحياة المعاصرة مليئة بالتحديات والضغوط النفسية التي يمكن أن تؤثر سلباً على حياتنا وصحتنا العامة. عندما نواجه صعوبات مستمرة وضغوط يومية، يكون من الضروري أن نعتني بأنفسنا ونعيد شحن طاقتنا النفسية، على نحو مشابه تماماً لكيفية شحن البطارية.

 

العلاج النفسي هو عبارة عن أداة قوية يمكن أن تساعدنا في استعادة الطاقة النفسية وإعادة توازننا العاطفي. يهدف العلاج النفسي إلى تحقيق التغيير الإيجابي في حالتنا النفسية والعاطفية، ومساعدتنا على التعامل مع التحديات المختلفة التي نواجهها في الحياة.

 

أول خطوة في العلاج النفسي هي التعرف على وجود المشكلة أو المصدر الذي يسبب لنا الضغط النفسي. قد يتضمن ذلك القلق والاكتئاب والتوتر والعلاقات العائلية أو العملية المجهدة. بالتعاون مع متخصصي العلاج النفسي، سيتم تحليل المشكلة وفهم أسبابها وتأثيرها على حياتنا.

 

ثانياً، سيتم وضع خطة علاجية ملائمة لحالتنا الشخصية. يمكن أن يتضمن العلاج النفسي جلسات فردية أو جلسات جماعية، اعتمادًا على احتياجاتنا والمشكلة الموجودة. ستشمل الجلسات تطوير مهارات التحكم في الضغط وإدارة العواطف، وتغيير الأنماط السلبية في التفكير والسلوك.

 

ثالثاً، ستعمل جلسات العلاج النفسي على توفير الدعم العاطفي والتشجيع. سيشعر المريض بالاستماع والتفهم من قبل المعالج، وسيوفر له المشورة والإرشاد اللازم لتحقيق التغيير المطلوب في حياته. كما ستساعد الجلسات على بناء الثقة وتحسين الاعتزاز الذاتي.

 

وأخيراً، يعتبر العلاج النفسي استثمارًا في صحتنا ورفاهيتنا العامة. يساعدنا على التعامل بشكل أفضل مع الضغوط والتحديات، ويساهم في تحسين جودة حياتنا. بعد العلاج النفسي، سنجد أن لدينا مزيد من الطاقة والاستعداد لمواجهة تحديات الحياة.

 

باختصار، العلاج النفسي يمكن اعتباره كشحن البطارية النفسية والعاطفية. يساعدنا على استعادة الطاقة والتوازن ومعالجة المشاكل النفسية المختلفة التي قد نواجهها. قد يكون العلاج النفسي عملية طويلة الأمد، ولكنها استثمار يستحقه تماماً لتحسين حياتنا ورفاهيتنا العامة.


tawazon-nafsi-1200x800.jpg
28/يناير/2022

التوازن النفسي لا ينجح باتباع قواعد واضحة.. مع كائن يعيش طبيعة السيرورة..

أي أنه على الدوام في رحلة تطور أو انتكاس..

فهم أن النفس هي حيويتة تتغير باستمرار أفضل من فهم أنها تعيش حالة استقرار.. سواء كانت إيجابية أو سيئة..

هناك هوس يصيب المكتئبين اسمه سؤال الدائرة المفرغةهل سأبقى دائما هكذا؟

مهما حصل على الجواب الجميل على هذا السؤال.. من قبيل لا سوف تشفى وهناك نماذج تفكير أخرى أفضل فهو يحصل في العمق على سجن.. على إطار يقول له سبقى هكذا لأنك غير مؤهل للتغير..


narjisiya-1200x1800.jpg
28/يناير/2022

في يوم العناق العالمي أتحدث عن النرجسية.. كاضطراب سام له علاقة بالحرمان من لحظات العناق الأهم في الطفولة..

في ست علامات يمكن معرفة النرجسي الذي يتكرر في سلوكه وتواصله: احتقار الآخرين و الاستغلال الخالي من التبادل، ويمكن استشعار أنه يحتاج للثناء مثل حاجته لأساسيات الحياة، كما أنه شخص يعاني التضخم في الإحساس بالاستحقاق وحساسية مفرطة تجاه تآمر الآخرين.

هذه التشخيصات الست لايمكن تقديرها كأحكام أخلاقية.

ولأن النرجسي حين يستمع لهذا التشخيص من الزاوية الأخلاقية فسيعاني الاختناق النفسي الذي يؤدي به إلى تطوير وتعقيد ميكانزماته للاستمرار في لعبة التربص بضحاياه.. والتربص بالضحية هو أخطر من يشغل وقت النرجسي.. النقاش الأخلاقي للموضوع هو خطآ ضار لكل الأطراف في الموضوع.. وهو غير صحيح علميا..

يحدد الباحثون النفسيون نشأة اضطرابات النرجسية عبر تراكم الاضطرابات في أربع مسارات متباينة :


psy-1200x800.jpg
28/يناير/2022

حين تُقترح أفكار من مرجعية التحليل النفسي، لمحاولة تخفيف المشكلات النفسية قد تبدو هذه المقترحات في الكثير من الأحيان غريبة ومخالفة للمنطق العقلاني الواضح في نظر المتلقي.. إلى حين أن تبدد هذه الغرابة بفهمه للمنطق النفسي من وراء هذه الغرابة.

كمثال:

يحدث أن نشتكي من التعلق الشديد بموضوع ما، التعلق بشخص أو الارتباط بعادة قهرية أو أي تعلق يضر بنا نفسيا واجتماعيا وصحيا..

بعد مراحل التشخيص والفهم ينتظر المتضرر أفكارا وبرنامج عادات تبعده بشكل مباشر من موضوع التعلق، لكنه يفاجئ باقتراح الاستمرار مبدئيا بموضوع التعلق وقد يكون المقترح مضمنا بضرورة اندفاع صافي وخال من أي مانع نحو موضوع التعلق!

فعلى ماذا ينبني المنطق في منهج التحليل النفسي في مثال التعلق؟


nik-shuliahin-BuNWp1bL0nc-unsplash-1-1200x783.jpg
23/يناير/2022

قبل خمس سنوات كتب الدكتور ” ليون يسترز” مقالا يملؤ فراغا كبيرا حول هذا الموضوع الهام في علم النفس اليومي: لعق جروح مابعد الصدمة أو الإهانة!

نظرة موجزة على القواميس تصف هذه العملية بدقة أكثر عبر سياقات من الحياة اليومية، فلعق جراح المرء يحدث كطريقة للتعافي من هزيمة أو توبيخ مثل ما نفعل عادة بعد اجتماع رهيب مليئ بالانتقادات، ويقال عادة في التعبير اليومي الأمريكي ” عدت بعد الاجتماع إلى مكتبي لألعق جراحي” .
تحدث هذه الرغبة الطارئة في لعق الجروح النفسية، لأجل مواجهة خيبة الأمل ، أو السخرية ، أو الفشل ، أو الإذلال ، أو الهزيمة ، فإن لعق المرء لجروحه أمر مفهوم تمامًا. هو في الأساس رد فعل تلقائي وقوي لتخفيف جرح المشاعر.

لكن هذه العملية تنطوي على مخاطرة قد تعمق الجرح النفسي، فغالبًا ما لا يقتصر لعق الجروح فقط على تهدئة الذات، ولكن أيضًا على قدر معين من الشفقة على الذات وتضخيم العوامل الخارجية.. والمبالغة في التبرير.
لنتحدث عن الجانب المفيد من لعق الجروح قبل أن نختم بضرورة الوعي نحو سلبيات هاته العملية!

من الضروري جدا أن ننسحب من المعركة، ثم إن استقبال الألم كما هو، بكل تراكماته التي قد يجلبها الموقف من تذكر مواقف مشابهة في الماضي، يساعد على التخفف.. وفي المقابل، فمحاولة تفادي الإحساس بالحرج يجعل منك مقاتلا مكابرا، ولكنك قد تسقط فجأة بجروح أعمق!




سند للاستشارة النفسية عن بعد


موقع سند للدعم النفسي عن بعد ، منصة الكترونية للدعم النفسي عبر التطبيقات التي تناسبك عن بعد، هنا يمكن الحجز ببساطة والاستفادة من حصص الدعم النفسي وفق ماتحتاج لدعم نفسي يسترجع الحيوية النفسية.



جميع الحقوق محفوظة – المطور: فرصة



الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي اخر المقالات المنشورة في الموقع و كذا العروض و المعلومات المهمة



    جميع الحقوق محفوظة

    × طلب حجز موعد