أحدث المقالات

Screenshot_2024-02-12-12-16-47-545_com.kiwibrowser.browser.png
13/فبراير/2024

حددت توصيات الخبراء الحدود الصحية في العلاقة العاطفي في محاور واضحة :

احترام الخصوصية: ينبغي أن يحترم كلا الشريكين خصوصية الآخر، وأن يكون لديهما الحق في الخصوصية الشخصية والمساحة الشخصية.

التواصل الصحي: يجب أن يكون الاتصال بين الشريكين مفتوحًا وصادقًا، وأن يكون هناك قدرة على التعبير عن الأفكار والمشاعر بصراحة واحترام.

تحديد الحدود المالية: ينبغي تحديد الحدود المالية والتأكد من إدارة الأمور المالية بشكل مشترك وعادل.

احترام الحياة الشخصية: يجب أن يكون لكل شريك حرية اختيار الأنشطة والهوايات الخاصة بهم، وعدم التدخل فيها بشكل غير مبرر.

الأمان العاطفي: يتطلب الأمان العاطفي أن يشعر الشريكين بأنهما في مكان آمن للتعبير عن أنفسهم والتعامل مع مشاعرهم بدون خوف من التقييد أو الاستغلال.

الحدود الجنسية: يتعين أن تتم الاتفاقات واحترام الحدود المتعلقة بالجنس والانتقال بوتيرة مرضية للطرفين.

التفاهم والتسامح: يجب أن يكون هناك تفاهم متبادل وتقدير لاختلافات الآخر وتسامح واحترام لاحتمالية الأخطاء أو السلوك السلبي في بعض الأحيان.

هام: ينبغي على الشريكين العمل معًا لتحديد الحدود المناسبة والملائمة لهما ومراجعتها بشكل منتظم بناءً على تطور العلاقة واحتياجاتهما الشخصية. توازن وتفاهم مؤسسة قوية في أي علاقة عاطفية صحية.

وتوجد العديد من الدراسات العلمية التي تبحث في مفهوم الحدود الصحية في العلاقات العاطفية، والتي تقدم تفاصيل عملية حولها.

تحديد الحدود: الحدود الصحية في العلاقات العاطفية هي الخط الذي يفصل بين الذات والآخرين. إنها مجموعة من القواعد والتوقعات التي تحدد حجم القرب والانفتاح العاطفي في العلاقة.

 

المشاركة والاحترام: تقوم الحدود الصحية بتعزيز المشاركة المتبادلة والاحترام في العلاقة. تسمح لك بالاحتفاظ بالتفاعلات الصحية وتحسين العلاقة مع الشريك.

 

الحماية الذاتية: الحدود الصحية تعطيك القدرة على حماية نفسك ومساحتك الشخصية في العلاقة. تسمح لك بالتعبير عن احتياجاتك ورغباتك وتفضيلاتك بدون الشعور بالذنب أو الخوف.

 

الاتصال الواضح: إن تحديد الحدود الصحية يعزز الاتصال الواضح والصريح في العلاقة العاطفية. يمكنك التعبير بوضوح عن مشاعرك واحتياجاتك، وتوضيح الأمور المهمة للتفاهم المتبادل والتواصل الفعال.

 

الصحة العاطفية: الحدود الصحية في العلاقة العاطفية تساهم في تعزيز الصحة العاطفية العامة. تسمح للشركاء بالشعور بالأمان والراحة والسعادة في العلاقة.

 

الدراسات العلمية تؤكد أن وجود الحدود الصحية في العلاقات العاطفية يلعب دورًا هامًا في تعزيز السعادة والصحة العاطفية. تعمل الحدود الصحية على تعزيز الاتصال الواضح والاحترام المشترك والحماية الذاتية. من الأهمية بمكان أن تحدد الحدود وتحافظ عليها للمساهمة في بناء علاقة عاطفية صحية ومثمرة.

 


Screenshot_2024-02-12-01-38-24-238_com.kiwibrowser.browser.png
12/فبراير/2024

قصة نجاح واقعية عن فتاة تُدعى ليزا. كانت ليزا تعاني من اضطرابات نفسية وتجربة حياة صعبة. قررت البحث عن مساعدة نفسية عبر الإنترنت بسبب صعوبة الوصول إلى مراكز العلاج النفسي التقليدية.

 

نجحت ليزا في العثور على منصة إلكترونية للمساعدة النفسية توفر مرافقة نفسية عبر الدردشة النصية والمكالمات الصوتية. قررت بدء جلسات الاستشارة والحديث مع مرافق نفسي مؤهل افتراضيًا.

 

على مر الأسابيع والشهور، عمل ليزا على استكشاف الأسباب العميقة وراء مشاكلها والتعامل معها بشكل صحيح. وجدت دعمًا وتوجيهًا قيمين من المرافق النفسي على الإنترنت، حيث كان بإمكانها مشاركة مشاعرها وخوفها دون الخوف من الحكم أو القضايا الاجتماعية.

 

تغيرت حياة ليزا بشكل إيجابي بفضل المرافقة النفسية على الإنترنت. حافظت على استمرارية العلاج، تطورت ونمت كشخص وبدأت في مواجهة التحديات الحياتية بثقة ووعي أكبر.

 

من خلال الدعم النفسي عبر الإنترنت، تمكنت ليزا من تحسين صحتها النفسية وعلاقاتها الشخصية، وتحقيق التوازن والسعادة في حياتها.

تعتبر هذه قصة نجاح لمرافقة نفسية على الإنترنت، حيث يتم توفير الدعم والرعاية للأشخاص في مكان وزمان يناسبهم بشكل مريح ومناسب.


Screenshot_2024-02-12-01-37-48-644_com.kiwibrowser.browser.png
12/فبراير/2024

في عالم متسارع ومتغير، يعاني العديد منا من التحديات النفسية، ومن بين هذه التحديات تبرز نوبات الهلع التي قد تؤثر على حياتنا اليومية. هل فكرت يومًا في كيف يمكن للتكنولوجيا والمميزات عبر الإنترنت أن تكون أدوات فعّالة في مساعدتك على التغلب على هذه التحديات؟

### **رحلة الاكتشاف الذاتي عبر الإنترنت**

يعد الإنترنت اليوم وجهة رئيسية للعثور على المعلومات والدعم. يمكنك بدايةً البحث عن مقالات تفصيلية حول كيفية التعامل مع نوبات الهلع وتحسين الصحة النفسية. استغلال هذه المصادر الموثوقة يمكن أن يكون أول خطوة نحو فهم أفضل لنفسك وتحديد الأدوات المناسبة لك.

### **تقنيات التحكم في الضغط النفسي**

تقدم التكنولوجيا ميزات تساعدك في التحكم في ضغطك النفسي. تطبيقات التأمل والاسترخاء قد تكون فعّالة في تهدئة الأعصاب وتعزيز الهدوء الداخلي. كما يمكن أن توفر تقنيات التنفس الموجهة عبر تطبيقات الهواتف الذكية أدوات فعّالة لتحسين الاستجابة لنوبات الهلع.

### **دعم المجتمعات عبر الإنترنت**

الاندماج في مجتمعات داعمة عبر الإنترنت يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير. يمكنك الانضمام إلى منتديات أو مجموعات تفاعلية حيث يتشارك الأفراد تجاربهم ويقدمون الدعم المتبادل. هذه المجتمعات تعمل كمساحات آمنة لفهم التحديات وتقديم النصائح.

### **استغلال المساعدة الاحترافية عبر الإنترنت**

الخدمات الاستشارية عبر الإنترنت أصبحت شائعة وفعّالة. يمكنك الحصول على دعم من خبراء نفسيين عبر الدردشة أو الفيديو، مما يوفر لك سهولة الوصول والتفاعل في ظل الظروف الحياتية اليومية.

### **ختامًا: رحلة العناية بنفسك الرقمية**

في نهاية المطاف، تعتبر العناية بالصحة النفسية رحلة شخصية. باستخدام المميزات عبر الإنترنت، يمكنك تعزيز فهمك الذاتي، وتطوير استراتيجيات فعّالة للتحكم في نوبات الهلع. انطلق في هذه الرحلة الرقمية، واستفد من مزايا التكنولوجيا لتعزيز صحتك النفسية والعيش بشكل أفضل.


منشور-Instagram-باللون-الاحمر-بتصميم-حديث-عن-التسويق-الرقمي_20231213_011646_0000.png
25/ديسمبر/2023

نتعرض جميعًا في مرحلة ما من حياتنا لحال لا نكون فيه في أفضل. ولحسن الحظ، يمكن لمتخصصي علم النفس تزويدنا بالأدوات اللازمة حتى تتمكن من مواجهة الحياة اليومية.

علم النفس العلاجي عبر الإنترنت، هو شكل جديد من أشكال العلاج المريح والمرن، والذي يسمح بتقريب المريض من المختص  النفسي عبر الإنترنت  ويمكن إجراؤه في أي وقت ومن أي مكان.

بفضل التقنيات الجديدة،  زادت إمكانية الذهاب إلى عيادة المرشد لنفسي بشكل كبير، لم تعد بحاجة للذهاب إلى عيادة لتلقي العلاج، يمكنك إجراء جلساتك العلاجية من منزلك وعلى جهاز الكمبيوتر أو الجهاز اللوحي أو الهاتف المحمول الخاص بك هاتف. العلاج عبر الإنترنت موجود ليبقى، وهنا سنشرح فوائده.

لماذا يفيد  العلاج النفسي؟

على الرغم من أن الكثير من الناس ما زالوا يعتقدون أن الذهاب إلى طبيب نفساني ضروري فقط عندما يعانون من مشاكل خطيرة أو عندما لا يكون هناك خيار آخر، إلا أنه يمكن لأي شخص الاستفادة من مساعدة أخصائي علم النفس. يوفر العلاج النفسي الأدوات التي تمكننا من الشعور بمزيد من الاستعداد العاطفي ويرشدنا لنكون قادرين على مواجهة الشدائد التي قد تنشأ طوال حياتنا. الذهاب إلى العلاج النفسي هو قرار شجاع وذكي. هذه هي الفوائد التي يمكن أن يجلبها لك العلاج النفسي:

– يجعلك تشعر بالارتياح ويحسن صحتك العقلية والعاطفية.

– يسهل انسجامك مع البيئة ومع نفسك.

– يمنحك الأدوات اللازمة لإدارة المشكلات اليومية والعلاقات الشخصية والصراعات التي قد تنشأ بشكل أفضل.

– التعرف على المعتقدات المختلة أو المقيدة وتعديلها.

– الجلسات العلاجية سرية مما يسهل عليك الشعور بالأمان وبوضعية مناسبة لتحقيق الفوائد المرجوة.

فوائد العلاج النفسي عبر الإنترنت

العلاج عبر الإنترنت موجود بشكل متزايد في حياتنا لأن العديد من المرضى يجدونه خدمة مفيدة للغاية. هناك العديد من المراكز التي انضمت إلى هذا النوع من العلاج النفسي للاستفادة من فوائده، وعلى سبيل المثال، هناك العديد من الأطباء النفسيين  في برشلونة  الذين يقدمون هذا النوع من الخدمة. 

ولكن ما هي هذه الفوائد؟ ما هي المزايا التي يوفرها العلاج النفسي عبر الإنترنت؟ وهنا نترك لكم بعضًا:

عدم الكشف عن هويته

يجد بعض الأفراد صعوبة في الذهاب إلى مركز علم النفس لتلقي العلاج لأنهم لا يحبون الأشخاص الذين يعتقدون أن لديهم مشاكل. العلاج عبر الإنترنت، عند إجرائه من المنزل، يسهل على المرضى الحفاظ على سرية هويتهم.

خصوصية

إن عدم الكشف عن هويته والحميمية في المنزل يمكن أن يجعل المريض يشعر بمزيد من الراحة ويتواصل بشكل أكثر صدقًا وصراحة. بالإضافة إلى ذلك، تسمح بعض طرق العلاج عبر الإنترنت، مثل الدردشة الخاصة أو البريد الإلكتروني، أيضًا بالحفاظ على درجة أكبر من العلاقة الحميمة وعدم الكشف عن هويتك.

راحة

بهذه الطريقة ليس من الضروري الذهاب إلى المركز النفسي ويمكن للمريض الذهاب إلى الطبيب النفسي من منزله دون الحاجة إلى السفر. وهذه ميزة رائعة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الحركة أو الذين يعيشون بعيدًا عن الأماكن التي يتم فيها تقديم هذه الخدمة بشكل رسمي شخصيًا.

المراقبة المستمرة

وهو أيضًا أمر أساسي للأشخاص الذين اضطروا، بعد خضوعهم للعلاج النفسي في مركز معين، إلى مغادرة مدينتهم لأسباب مختلفة.
العلاج عبر الإنترنت يجعل من السهل على أولئك الذين اضطروا للذهاب إلى مكان مختلف مواصلة الاتصال بطبيبهم النفسي.

أقل تكلفة

غالبًا ما يكون هذا النوع من العلاج أكثر اقتصادًا من العلاج التقليدي، لأنه يرتبط عادةً بتكاليف أقل. بالإضافة إلى ذلك، يتجنب المريض أيضًا التكاليف الناجمة عن السفر، مما يجعل العلاج عبر الإنترنت في متناول جميع الاقتصادات.

تغطية ووصول أكبر

لقد سمح العالم الرقمي للناس بالتفاعل مع الآخرين الموجودين في أجزاء مختلفة من الكوكب. ولهذا السبب فإن العلاج عبر الإنترنت مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التنقل، على سبيل المثال، أولئك الذين يتواجدون في مناطق يصعب الوصول إليها. 

يثق

إن التواجد في منزلك حيث يشعر المرء بالأمان بشكل خاص يمكن أن يزيل العوامل الخارجية التي يمكن أن تتداخل مع فعالية التواصل العلاجي. يعزز العلاج عبر الإنترنت أيضًا الشعور بالسيطرة والألفة أثناء الاستشارة.

جدول مرن

إحدى المزايا الرائعة للعلاج عبر الإنترنت هي مرونة الوقت التي تتيح لك اختيار الأوقات دون التدخل في الأنشطة الأخرى. وهذا يساعد العميل على تكييف العلاج مع جدوله الزمني ووتيرة حياته.

طرق مختلفة لإدارة المعلومات

يتيح لك العلاج عبر الإنترنت استكشاف أشكال أخرى من التواصل مناسبة لبعض المرضى. على سبيل المثال، يمكن استخدام البريد الإلكتروني للتعبير عن المشاعر في حالة الأشخاص الأقل قدرة على التواصل لفظيًا.


accompagnement-png-6.png
24/يوليو/2023

العلاج النفسي عن بُعد: استثمار لصحة عقلية أفضل

المقدمة:

يعيش العالم اليوم في زمنٍ مليءٍ بالتحديات والضغوطات التي قد تؤثر على صحتنا النفسية. تزداد حاجتنا إلى العناية بصحتنا العقلية أكثر من أي وقتٍ مضى. وفي هذا السياق، يعتبر العلاج النفسي عن بُعد خيارًا حديثًا ومبتكرًا يساهم في تحسين الصحة النفسية للأفراد. سيستعرض هذا المقال فوائد العلاج النفسي عن بُعد وكيفية الاستفادة منه لتحسين جودة الحياة والتحكم في التحديات النفسية.

1. العلاج النفسي عن بُعد ومفهومه:

يُعرف العلاج النفسي عن بُعد بأنه عملية تقديم الدعم والمساعدة النفسية عبر وسائط تكنولوجية، مثل الهاتف أو الفيديو المكالمات، أو التطبيقات الصحية عبر الإنترنت. يُقدم المساعدون النفسيون المؤهلون هذا النوع من الخدمات للأفراد الذين يعانون من التوتر والقلق والاكتئاب وغيرها من المشاكل النفسية.

2. الراحة والسهولة في التواصل:

يعتبر العلاج النفسي عن بُعد أداة فعّالة للتواصل بين المريض والمعالج في أي وقت ومن أي مكان. فهو يتيح للأفراد الاستفادة من الدعم النفسي دون الحاجة إلى السفر أو الانتظار في قاعات الانتظار.

3. الحفاظ على الخصوصية والسرية:

يمكن أن تكون بعض المشاكل النفسية حساسة للغاية ويشعر الأفراد بالرغبة في الابتعاد عن الكشف العلني عنها. يوفر العلاج النفسي عن بُعد بيئة آمنة ومضمونة للتحدث بحرية دون القلق بشأن التعرض للحكم أو الانتقاد.

4. توفير الوقت والتكلفة:

يُعَد العلاج النفسي عن بُعد خيارًا ميسرًا من حيث التكلفة والوقت. فهو يساعد الأفراد على تجنب الإجراءات الطويلة والمكلفة التي قد تصاحب جلسات العلاج التقليدية.

5. التغلب على العوائق الجغرافية:

يُعَد العلاج النفسي عن بُعد حلاً للأفراد الذين يعيشون في المناطق النائية أو البُعد عن مراكز العلاج النفسي. يساهم في توفير الفرصة للحصول على الدعم النفسي للجميع دون استثناء.

بالخلاصة

إن العلاج النفسي عن بُعد يمثل استثمارًا هامًا في صحة نفسية أفضل. يوفر العديد من الفوائد للأفراد الذين يبحثون عن الدعم والمساعدة النفسية في ظل الضغوطات والتحديات النفسية التي قد تواجههم. لذلك، يُشجع الجميع على استكشاف هذا الخيار المبتكر والاستفادة من العلاج النفسي عن بُعد لتحسين نوعية الحياة والشعور بالراحة والسعادة النفسية. فالصحة النفسية هي أساس الاستقرار والتوازن الشخصي والعام، ولا يجب الاستهانة بها.


22/أبريل/2022

تعد الحياة المعاصرة مليئة بالتحديات والضغوط النفسية التي يمكن أن تؤثر سلباً على حياتنا وصحتنا العامة. عندما نواجه صعوبات مستمرة وضغوط يومية، يكون من الضروري أن نعتني بأنفسنا ونعيد شحن طاقتنا النفسية، على نحو مشابه تماماً لكيفية شحن البطارية.

 

العلاج النفسي هو عبارة عن أداة قوية يمكن أن تساعدنا في استعادة الطاقة النفسية وإعادة توازننا العاطفي. يهدف العلاج النفسي إلى تحقيق التغيير الإيجابي في حالتنا النفسية والعاطفية، ومساعدتنا على التعامل مع التحديات المختلفة التي نواجهها في الحياة.

 

أول خطوة في العلاج النفسي هي التعرف على وجود المشكلة أو المصدر الذي يسبب لنا الضغط النفسي. قد يتضمن ذلك القلق والاكتئاب والتوتر والعلاقات العائلية أو العملية المجهدة. بالتعاون مع متخصصي العلاج النفسي، سيتم تحليل المشكلة وفهم أسبابها وتأثيرها على حياتنا.

 

ثانياً، سيتم وضع خطة علاجية ملائمة لحالتنا الشخصية. يمكن أن يتضمن العلاج النفسي جلسات فردية أو جلسات جماعية، اعتمادًا على احتياجاتنا والمشكلة الموجودة. ستشمل الجلسات تطوير مهارات التحكم في الضغط وإدارة العواطف، وتغيير الأنماط السلبية في التفكير والسلوك.

 

ثالثاً، ستعمل جلسات العلاج النفسي على توفير الدعم العاطفي والتشجيع. سيشعر المريض بالاستماع والتفهم من قبل المعالج، وسيوفر له المشورة والإرشاد اللازم لتحقيق التغيير المطلوب في حياته. كما ستساعد الجلسات على بناء الثقة وتحسين الاعتزاز الذاتي.

 

وأخيراً، يعتبر العلاج النفسي استثمارًا في صحتنا ورفاهيتنا العامة. يساعدنا على التعامل بشكل أفضل مع الضغوط والتحديات، ويساهم في تحسين جودة حياتنا. بعد العلاج النفسي، سنجد أن لدينا مزيد من الطاقة والاستعداد لمواجهة تحديات الحياة.

 

باختصار، العلاج النفسي يمكن اعتباره كشحن البطارية النفسية والعاطفية. يساعدنا على استعادة الطاقة والتوازن ومعالجة المشاكل النفسية المختلفة التي قد نواجهها. قد يكون العلاج النفسي عملية طويلة الأمد، ولكنها استثمار يستحقه تماماً لتحسين حياتنا ورفاهيتنا العامة.




سند للاستشارة النفسية عن بعد


موقع سند للدعم النفسي عن بعد ، منصة الكترونية للدعم النفسي عبر التطبيقات التي تناسبك عن بعد، هنا يمكن الحجز ببساطة والاستفادة من حصص الدعم النفسي وفق ماتحتاج لدعم نفسي يسترجع الحيوية النفسية.



جميع الحقوق محفوظة – المطور: فرصة



الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي اخر المقالات المنشورة في الموقع و كذا العروض و المعلومات المهمة



    جميع الحقوق محفوظة