أحدث المقالات

Screenshot_2024-02-12-01-38-51-948_com.kiwibrowser.browser.png
12/فبراير/2024

 

“في تاريخ 12 فبراير 2024، تواصلت مع شخص يُدعى عادل من مدينة الدار البيضاء-سطات في المغرب مع أحد خبراء الاستشارة النفسية عبر الإنترنت. عانى عادل من ادمان الإنترنت وأحس بأنها تؤثر سلبًا على حياته وعلاقاته الشخصية.

قدم لعادل المستشار النفسي دعمًا متخصصًا لمساعدته على التغلب على ادمان الإنترنت والعودة للحياة الطبيعية. عملا معًا على وضع خطة للتحكم في استخدامه للإنترنت وتقليص الوقت الذي يقضيه فيه على الشبكة.

بدأت جلسات الاستشارة بعدة مراحل؛ أولًا، قام الخبير النفسي بتحليل العوامل المحفزة للاستخدام المفرط للإنترنت وكشف التأثير السلبي على الحياة اليومية والصحة النفسية. ثانيًا، عمل الخبير مع عادل على تطوير استراتيجيات صحيحة لإدارة الوقت وإشباع الاحتياجات الأساسية بطرق مختلفة.

باستخدام تقنيات مثل تحديد الأهداف وتطوير هوايات جديدة وتواصل مع الأشخاص المقربين، اكتسب عادل أدوات للتحكم في ادمانه والعودة للحياة الصحية. حظي بدعم مستمر من الاستشار النفسي عبر الإنترنت، حيث تابع التقدم وتغلب على التحديات المتعلقة بالانترنت.

في نهاية المطاف، نجح عادل في استعادة حياته والتعامل بشكل صحيح مع الإنترنت. تمكن من إقامة علاقات ذات جودة وتحقيق توازن بين استخدامه للإنترنت وأنشطته اليومية والاجتماعية.

تُعتبر هذه قصة نجاح لمساعدة الأشخاص في التغلب على ادمان الإنترنت والعودة للحياة الصحية بمساعدة الاستشارة النفسية عبر الإنترنت. توفر هذه الخدمة مساحة آمنة ومناسبة للأشخاص الذين يرغبون في معالجة قضايا ادمان الإنترنت وتحسين صحتهم النفسية والعاطفية.”


Screenshot_2024-02-12-01-38-24-238_com.kiwibrowser.browser.png
12/فبراير/2024

قصة نجاح واقعية عن فتاة تُدعى ليزا. كانت ليزا تعاني من اضطرابات نفسية وتجربة حياة صعبة. قررت البحث عن مساعدة نفسية عبر الإنترنت بسبب صعوبة الوصول إلى مراكز العلاج النفسي التقليدية.

 

نجحت ليزا في العثور على منصة إلكترونية للمساعدة النفسية توفر مرافقة نفسية عبر الدردشة النصية والمكالمات الصوتية. قررت بدء جلسات الاستشارة والحديث مع مرافق نفسي مؤهل افتراضيًا.

 

على مر الأسابيع والشهور، عمل ليزا على استكشاف الأسباب العميقة وراء مشاكلها والتعامل معها بشكل صحيح. وجدت دعمًا وتوجيهًا قيمين من المرافق النفسي على الإنترنت، حيث كان بإمكانها مشاركة مشاعرها وخوفها دون الخوف من الحكم أو القضايا الاجتماعية.

 

تغيرت حياة ليزا بشكل إيجابي بفضل المرافقة النفسية على الإنترنت. حافظت على استمرارية العلاج، تطورت ونمت كشخص وبدأت في مواجهة التحديات الحياتية بثقة ووعي أكبر.

 

من خلال الدعم النفسي عبر الإنترنت، تمكنت ليزا من تحسين صحتها النفسية وعلاقاتها الشخصية، وتحقيق التوازن والسعادة في حياتها.

تعتبر هذه قصة نجاح لمرافقة نفسية على الإنترنت، حيث يتم توفير الدعم والرعاية للأشخاص في مكان وزمان يناسبهم بشكل مريح ومناسب.


12/فبراير/2024

 

تعد المرافقة النفسية للزوجين أداة قوية ومفيدة في تعزيز العلاقات الزوجية وتحسين الصحة النفسية للزوجين على حد سواء. توفر المرافقة النفسية الدعم والإرشاد اللازمين للزوجين حيث يعملان معًا على تحسين التواصل وحل الصراعات وتعزيز الثقة المتبادلة. في هذا المقال ، سنستكشف بعض الميزات الفريدة للمرافقة النفسية للزوجين وكيف يمكن أن تساهم في تحسين الحياة الزوجية.

 

الميزة الأولى: تعزيز التواصل الفعّال

إحدى الميزات الفريدة للمرافقة النفسية للزوجين هي تعزيز التواصل الفعّال بينهما. يعمل المرافق النفسي مع الزوجين من خلال توفير الأدوات والمهارات اللازمة لفهم احتياجات ورغبات الشريك والتعبير عنها بشكل فعّال. من خلال تعزيز التواصل الصحيح والصادق بين الزوجين ، يمكن تجنب النزاعات المستقبلية وخفض مستويات الإجهاد والتوتر في العلاقة الزوجية.

 

الميزة الثانية: التعامل مع الصراعات وحل المشكلات

يعاني الكثير من الأزواج من الصراعات والخلافات في حياتهم الزوجية. تقدم المرافقة النفسية للزوجين الدعم والإرشاد للتعامل مع الصراعات وحل المشكلات بطرق صحيحة وبناءة. يعمل المرافق النفسي على تحسين مهارات التفاوض والاحتكام إلى اتفاق بناء وتقديم الحلول المناسبة التي تلبي احتياجات الزوجين. هذا يساعد على تعزيز الاحترام المتبادل وبناء علاقة أكثر استقرارًا وسعادة.

 

الميزة الثالثة: تعزيز الثقة والحميمية

تلعب المرافقة النفسية للزوجين دورًا مهمًا في تعزيز الثقة والحميمية بينهما. من خلال توفير بيئة آمنة وداعمة ، يمكن للمرافق النفسي مساعدة الزوجين على فهم احتياجات بعضهما البعض وتقبلها بدون حكم أو تقييم سلبي. يمكن للزوجين الشعور بالراحة في التحدث عن مشاعرهم وأفكارهم بصراحة وتفهم. هذا يساعد في بناء رابطة قوية وعلاقة مستدامة بينهما.

 

الاستنتاج:

تعد المرافقة النفسية للزوجين أداة قوية لتحسين العلاقات الزوجية وتعزيز الصحة النفسية للزوجين. بفضل قدرات وخبرة المرافق النفسي ، يمكن للزوجين تعزيز التواصل الفعّال والتعامل مع الصراعات بنجاح وتعزيز الثقة والحميمية في العلاقة. إذا كنت تعاني من صعوبات في حياتك الزوجية ، فإن البحث عن مرافقة نفسية متخصصة للزوجين يمكن أن يكون خطوة مهمة نحو تحقيق سعادة واستقرار في حياتكما معًا.


Screenshot_2024-02-12-01-38-03-681_com.kiwibrowser.browser.png
12/فبراير/2024

تعيش الحياة اليومية في عصرنا الحديث بوتيرة سريعة ومليئة بالتحديات والضغوطات، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات القلق لدى العديد من الأفراد. في هذا السياق، تظهر خدمات الاستشارات عبر الإنترنت كوسيلة فعّالة للتغلب على تلك التحديات النفسية.

إن الوصول إلى الاستشارات عبر الإنترنت يمثل خطوة إيجابية نحو تحسين الصحة النفسية، حيث يتيح هذا النهج للأفراد التفاعل مع محترفين في مجال الصحة النفسية من راحة منازلهم. يُظهر البحث أن الدعم النفسي عبر الإنترنت يمكن أن يكون فعّالاً في التعامل مع مشاكل القلق وتقديم الدعم اللازم لتحسين العافية النفسية.

من بين فوائد الاستشارات عبر الإنترنت يأتي التوفر والسهولة في الوصول، حيث يمكن للأفراد الحصول على الدعم النفسي دون الحاجة إلى مواعيد ومسافات طويلة. كما يساهم هذا النوع من الخدمات في تحطيم حواجز الاستعداد لطلب المساعدة، حيث يشعر الأفراد براحة أكبر في مشاركة مشاكلهم عبر الشاشة.

إلى جانب ذلك، تتيح الاستشارات عبر الإنترنت للمستخدمين الاستفادة من مجموعة واسعة من المختصين في مجال الصحة النفسية، مما يضمن تلقي الرعاية الملائمة والمخصصة لاحتياجاتهم الفردية. هذا يشكل تحولاً إيجابياً في عالم الرعاية النفسية، حيث يمكن للأفراد اختيار الخبراء الذين يتناسبون معهم.

في الختام، يظهر أن الاستشارات عبر الإنترنت تمثل خياراً ملهماً للعديد من الأفراد الذين يسعون لتحسين صحتهم النفسية والتغلب على القلق. بفضل التكنولوجيا، أصبح الدعم النفسي متاحاً بسهولة أكبر، مما يعزز فرص تحسين الرفاه النفسي والعيش بحياة أكثر سعادة وتوازنًا.


Screenshot_2024-02-12-01-37-48-644_com.kiwibrowser.browser.png
12/فبراير/2024

في عالم متسارع ومتغير، يعاني العديد منا من التحديات النفسية، ومن بين هذه التحديات تبرز نوبات الهلع التي قد تؤثر على حياتنا اليومية. هل فكرت يومًا في كيف يمكن للتكنولوجيا والمميزات عبر الإنترنت أن تكون أدوات فعّالة في مساعدتك على التغلب على هذه التحديات؟

### **رحلة الاكتشاف الذاتي عبر الإنترنت**

يعد الإنترنت اليوم وجهة رئيسية للعثور على المعلومات والدعم. يمكنك بدايةً البحث عن مقالات تفصيلية حول كيفية التعامل مع نوبات الهلع وتحسين الصحة النفسية. استغلال هذه المصادر الموثوقة يمكن أن يكون أول خطوة نحو فهم أفضل لنفسك وتحديد الأدوات المناسبة لك.

### **تقنيات التحكم في الضغط النفسي**

تقدم التكنولوجيا ميزات تساعدك في التحكم في ضغطك النفسي. تطبيقات التأمل والاسترخاء قد تكون فعّالة في تهدئة الأعصاب وتعزيز الهدوء الداخلي. كما يمكن أن توفر تقنيات التنفس الموجهة عبر تطبيقات الهواتف الذكية أدوات فعّالة لتحسين الاستجابة لنوبات الهلع.

### **دعم المجتمعات عبر الإنترنت**

الاندماج في مجتمعات داعمة عبر الإنترنت يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير. يمكنك الانضمام إلى منتديات أو مجموعات تفاعلية حيث يتشارك الأفراد تجاربهم ويقدمون الدعم المتبادل. هذه المجتمعات تعمل كمساحات آمنة لفهم التحديات وتقديم النصائح.

### **استغلال المساعدة الاحترافية عبر الإنترنت**

الخدمات الاستشارية عبر الإنترنت أصبحت شائعة وفعّالة. يمكنك الحصول على دعم من خبراء نفسيين عبر الدردشة أو الفيديو، مما يوفر لك سهولة الوصول والتفاعل في ظل الظروف الحياتية اليومية.

### **ختامًا: رحلة العناية بنفسك الرقمية**

في نهاية المطاف، تعتبر العناية بالصحة النفسية رحلة شخصية. باستخدام المميزات عبر الإنترنت، يمكنك تعزيز فهمك الذاتي، وتطوير استراتيجيات فعّالة للتحكم في نوبات الهلع. انطلق في هذه الرحلة الرقمية، واستفد من مزايا التكنولوجيا لتعزيز صحتك النفسية والعيش بشكل أفضل.


Screenshot_2024-02-12-01-31-35-220_com.kiwibrowser.browser.png
12/فبراير/2024

الاستشارات النفسية عن بعد أصبحت من الخدمات الرائجة في عالمنا الحديث، مما يعكس الطفرة التكنولوجية التي نشهدها في جميع المجالات. فقد أصبح بإمكاننا الآن الحصول على الاستشارات النفسية من خلال الإنترنت وتطبيقات المحادثة الفورية، دون الحاجة إلى الذهاب لعيادة الطبيب النفسي شخصياً. وهذا النوع من الاستشارات يعتبر مهماً ومفيداً للغاية، حيث يمكن أن يكون له تأثير كبير على حياة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية.

تتضمن فوائد الاستشارات النفسية عن بعد:

1- الراحة والسهولة: تعد الاستشارات النفسية عن بعد سهلة ومريحة، حيث يمكن للمريض التواصل مع الطبيب النفسي في أي وقت ومن أي مكان، دون الحاجة إلى التنقل والانتظار في صالة الانتظار. كما أنها توفر الخصوصية للمريض، حيث يمكنه التحدث مع الطبيب من دون خوف من الكشف عن مشكلته لأشخاص آخرين.

2- توفير الوقت والمال: تعد الاستشارات النفسية عن بعد اقتصادية جداً، حيث لا تتطلب تكاليف السفر والإقامة في المدينة التي يتواجد بها الطبيب النفسي. كما أنها توفر الوقت، حيث يمكن للمريض تحديد مواعيد الجلسات بما يتناسب مع جدوله الزمني.

3- الوصول إلى مجموعة واسعة من الخبراء: بفضل الانترنت، يمكن للمريض الوصول إلى محترفين من مختلف الدول والثقافات، مما يوفر له فرصة الاستشارة مع أطباء نفسيين ذوي خبرات متنوعة ومختلفة.

4- التغلب على العوائق الجغرافية والاجتماعية: بعض الأشخاص قد يعانون من مشكلات نفسية ولا يجدون طبيب نفسي متاح في المدينة التي يعيشون فيها. وبالتالي، فإن الاستشارات النفسية عن بعد توفر لهم فرصة الحصول على العلاج والدعم النفسي اللازم.

5- الخصوصية والسرية: يعتبر الاستشارة النفسية عن بعد أكثر خصوصية وسرية من الاستشارة الشخصية، حيث يمكن للمريض التحدث مع الطبيب دون الحاجة إلى الكشف عن هويته أو مشكلته لأي شخص آخر.

6- توفير الدعم النفسي المستمر: تعد الاستشارات النفسية عن بعد مفيدة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية مزمنة، حيث يمكنهم الحصول على الدعم النفسي المستمر من الطبيب عبر الإنترنت، مما يمنحهم الأمل في التغلب على مشكلاتهم.

في النهاية، تعد الاستشارات النفسية عن بعد خياراً جيداً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية ولا يستطيعون الوصول للعلاج الشخصي. ومع تطور التكنولوجيا، فإنها ستبقى خدمة مهمة ولها تأثير إيجابي على حياة الناس وصحتهم النفسية.


nik-shuliahin-BuNWp1bL0nc-unsplash-1-1200x783.jpg
11/فبراير/2024

 

 

نوبات الهلع هي أحد الأمراض النفسية الشائعة التي تؤثر على حياة الكثير من الأشخاص حول العالم. وعلى الرغم من أنها ليست مرضاً خطيراً، إلا أنها يمكن أن تكون مرعبة ومزعجة للغاية وتؤثر على جودة حياة المرضى. ومع تطور التكنولوجيا والبحث العلمي، تم اكتشاف تقنية علمية فعالة لعلاج هذه الحالة وتحقيق الاستقرار النفسي والعاطفي للمرضى، وهي تقنية “التنويم الإيحائي”.

تعتمد تقنية التنويم الإيحائي على الإيحاءات اللفظية واللافظية والحسية بهدف تغيير السلوك والتفكير لدى المريض. وقد تم تطويرها من قبل العالم النفسي الأمريكي ميلتون إريكسون في الخمسينات من القرن الماضي، واستخدمت لعلاج العديد من الحالات النفسية منذ ذلك الحين، ومن بينها نوبات الهلع.

تتميز تقنية التنويم الإيحائي بأنها آمنة وغير مؤلمة وغير مدمرة لجسد المريض، ولذلك فهي تعتبر بديلاً فعالاً للعلاجات الدوائية التي تحتوي على مواد كيميائية قد تسبب آثاراً جانبية على المريض. وتعتمد هذه التقنية على توجيهات من الطبيب المختص للمريض أثناء حالة التأمل والاسترخاء، والتي تساعد على تغيير اللاوعي وتحويله إلى حالة إيجابية وتقبلية تجاه الأحداث المؤلمة التي قد تسبب نوبات الهلع.

وقد أظهرت العديد من الدراسات العلمية الحديثة فعالية تقنية التنويم الإيحائي في علاج نوبات الهلع، حيث تمكنت من تقليل عدد النوبات وشدتها لدى المرضى بشكل ملحوظ. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذه التقنية تساعد على تحسين الحالة النفسية والعاطفية للمرضى وزيادة مستوى الثقة بالنفس، مما يساعدهم على التغلب على المشكلات اليومية بشكل أفضل.

بالإضافة إلى علاج نوبات الهلع، فإن تقنية التنويم الإيحائي يمكن استخدامها في علاج العديد من الحالات النفسية الأخرى مثل القلق والاكتئاب والإدمان والتوتر العصبي. إنها تعتبر أحد العلاجات الشاملة التي تساعد على تحسين الجانب النفسي والجسدي للمريض بشكل متكامل.

إذا كنت تعاني من نوبات الهلع وتبحث عن علاج فعال وآمن، فإن تقنية التنويم الإيحائي قد تكون الحل الأمثل لك. لا تتردد في مراجعة طبيب نفسي مختص للحصول على معلومات أكثر تفصيلاً حول هذه التقنية واستشارته بشأن حالتك.

في النهاية، يجب الإشارة إلى أن تقنية التنويم الإيحائي ليست علاجاً سحرياً، وقد تحتاج إلى جلسات متكررة لتحقيق النتائج المرجوة. كما ينبغي عليك العمل على تغيير نمط حياتك والتخفيف من مصادر الضغط والتوتر لتعزيز فعالية العلاج. فالصحة النفسية تعتمد على توازن العقل والجسد، وتقنية التنويم الإيحائي تساعدك على تحقيق هذا التوازن والحصول على فرحة النفس وهدوء العقل.


منشور-Instagram-باللون-الاحمر-بتصميم-حديث-عن-التسويق-الرقمي_20231213_011646_0000.png
25/ديسمبر/2023

نتعرض جميعًا في مرحلة ما من حياتنا لحال لا نكون فيه في أفضل. ولحسن الحظ، يمكن لمتخصصي علم النفس تزويدنا بالأدوات اللازمة حتى تتمكن من مواجهة الحياة اليومية.

علم النفس العلاجي عبر الإنترنت، هو شكل جديد من أشكال العلاج المريح والمرن، والذي يسمح بتقريب المريض من المختص  النفسي عبر الإنترنت  ويمكن إجراؤه في أي وقت ومن أي مكان.

بفضل التقنيات الجديدة،  زادت إمكانية الذهاب إلى عيادة المرشد لنفسي بشكل كبير، لم تعد بحاجة للذهاب إلى عيادة لتلقي العلاج، يمكنك إجراء جلساتك العلاجية من منزلك وعلى جهاز الكمبيوتر أو الجهاز اللوحي أو الهاتف المحمول الخاص بك هاتف. العلاج عبر الإنترنت موجود ليبقى، وهنا سنشرح فوائده.

لماذا يفيد  العلاج النفسي؟

على الرغم من أن الكثير من الناس ما زالوا يعتقدون أن الذهاب إلى طبيب نفساني ضروري فقط عندما يعانون من مشاكل خطيرة أو عندما لا يكون هناك خيار آخر، إلا أنه يمكن لأي شخص الاستفادة من مساعدة أخصائي علم النفس. يوفر العلاج النفسي الأدوات التي تمكننا من الشعور بمزيد من الاستعداد العاطفي ويرشدنا لنكون قادرين على مواجهة الشدائد التي قد تنشأ طوال حياتنا. الذهاب إلى العلاج النفسي هو قرار شجاع وذكي. هذه هي الفوائد التي يمكن أن يجلبها لك العلاج النفسي:

– يجعلك تشعر بالارتياح ويحسن صحتك العقلية والعاطفية.

– يسهل انسجامك مع البيئة ومع نفسك.

– يمنحك الأدوات اللازمة لإدارة المشكلات اليومية والعلاقات الشخصية والصراعات التي قد تنشأ بشكل أفضل.

– التعرف على المعتقدات المختلة أو المقيدة وتعديلها.

– الجلسات العلاجية سرية مما يسهل عليك الشعور بالأمان وبوضعية مناسبة لتحقيق الفوائد المرجوة.

فوائد العلاج النفسي عبر الإنترنت

العلاج عبر الإنترنت موجود بشكل متزايد في حياتنا لأن العديد من المرضى يجدونه خدمة مفيدة للغاية. هناك العديد من المراكز التي انضمت إلى هذا النوع من العلاج النفسي للاستفادة من فوائده، وعلى سبيل المثال، هناك العديد من الأطباء النفسيين  في برشلونة  الذين يقدمون هذا النوع من الخدمة. 

ولكن ما هي هذه الفوائد؟ ما هي المزايا التي يوفرها العلاج النفسي عبر الإنترنت؟ وهنا نترك لكم بعضًا:

عدم الكشف عن هويته

يجد بعض الأفراد صعوبة في الذهاب إلى مركز علم النفس لتلقي العلاج لأنهم لا يحبون الأشخاص الذين يعتقدون أن لديهم مشاكل. العلاج عبر الإنترنت، عند إجرائه من المنزل، يسهل على المرضى الحفاظ على سرية هويتهم.

خصوصية

إن عدم الكشف عن هويته والحميمية في المنزل يمكن أن يجعل المريض يشعر بمزيد من الراحة ويتواصل بشكل أكثر صدقًا وصراحة. بالإضافة إلى ذلك، تسمح بعض طرق العلاج عبر الإنترنت، مثل الدردشة الخاصة أو البريد الإلكتروني، أيضًا بالحفاظ على درجة أكبر من العلاقة الحميمة وعدم الكشف عن هويتك.

راحة

بهذه الطريقة ليس من الضروري الذهاب إلى المركز النفسي ويمكن للمريض الذهاب إلى الطبيب النفسي من منزله دون الحاجة إلى السفر. وهذه ميزة رائعة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الحركة أو الذين يعيشون بعيدًا عن الأماكن التي يتم فيها تقديم هذه الخدمة بشكل رسمي شخصيًا.

المراقبة المستمرة

وهو أيضًا أمر أساسي للأشخاص الذين اضطروا، بعد خضوعهم للعلاج النفسي في مركز معين، إلى مغادرة مدينتهم لأسباب مختلفة.
العلاج عبر الإنترنت يجعل من السهل على أولئك الذين اضطروا للذهاب إلى مكان مختلف مواصلة الاتصال بطبيبهم النفسي.

أقل تكلفة

غالبًا ما يكون هذا النوع من العلاج أكثر اقتصادًا من العلاج التقليدي، لأنه يرتبط عادةً بتكاليف أقل. بالإضافة إلى ذلك، يتجنب المريض أيضًا التكاليف الناجمة عن السفر، مما يجعل العلاج عبر الإنترنت في متناول جميع الاقتصادات.

تغطية ووصول أكبر

لقد سمح العالم الرقمي للناس بالتفاعل مع الآخرين الموجودين في أجزاء مختلفة من الكوكب. ولهذا السبب فإن العلاج عبر الإنترنت مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التنقل، على سبيل المثال، أولئك الذين يتواجدون في مناطق يصعب الوصول إليها. 

يثق

إن التواجد في منزلك حيث يشعر المرء بالأمان بشكل خاص يمكن أن يزيل العوامل الخارجية التي يمكن أن تتداخل مع فعالية التواصل العلاجي. يعزز العلاج عبر الإنترنت أيضًا الشعور بالسيطرة والألفة أثناء الاستشارة.

جدول مرن

إحدى المزايا الرائعة للعلاج عبر الإنترنت هي مرونة الوقت التي تتيح لك اختيار الأوقات دون التدخل في الأنشطة الأخرى. وهذا يساعد العميل على تكييف العلاج مع جدوله الزمني ووتيرة حياته.

طرق مختلفة لإدارة المعلومات

يتيح لك العلاج عبر الإنترنت استكشاف أشكال أخرى من التواصل مناسبة لبعض المرضى. على سبيل المثال، يمكن استخدام البريد الإلكتروني للتعبير عن المشاعر في حالة الأشخاص الأقل قدرة على التواصل لفظيًا.


IMG_20231218_184245-1200x900.jpg
24/ديسمبر/2023

أجرت جمعية الصحة النفسية الامركية دراسة عن فعالية العلاج النفسي، من خلال تجربة الأشخاص ، الهدف من الدراسة هواستكشاف كيفية تجربة العملاء في العلاج النفسي الديناميكي أو العلاج النفسي التحليلي، الذي يتم إجراؤه في بيئة شخصية تقليدية، للتحولات في الزمان والمكان بين جلسات العلاج النفسي والحياة اليومية.

حيث تم تحليل اثنتي عشرة مقابلة شبه منظمة باستخدام التحليل الموضوعي التجريبي الاستقرائي، مع التركيز على كيفية تجربة المشاركين وفهمهم للظاهرة محل التركيز.

وجاءت النتائج حسب وصف المشاركين بأن العلاج النفسي التقليدي محمي حيث يمكن أن يكونوا منفتحين  ومتقبلين وحاضرين ذهنيا.

عند الاقتراب من جلسات العلاج النفسي ومغادرتها، أنشأ المشاركون أنماطًا سلوكية وطرق تفكير مختلفة للتعامل مع مخاوفهم ومقاومتهم.

في هذه المنطقة البينية، يمكن للمشاركين التعامل مع الترابط والاختلاف بين العلاج والحياة اليومية.

وشدد المشاركون على التأثير السريري للتحولات: تؤثر التحولات على كل من العلاج والحياة اليومية؛ التحولات المضطربة لها تأثير سلبي بالتأكيد.


RealTalk-2022217.png
24/يوليو/2023

فوائد الاستشارات النفسية عن بعد للشباب

 

تعتبر الاستشارات النفسية عن بُعد أحد التطورات الهامة في مجال الصحة النفسية، حيث توفر فرصة للشباب للتحدث إلى مُختص نفسي مُرخَّص من دون الحاجة للتوجه إلى عيادة نفسية بدنيَّة. تساهم هذه الاستشارات النفسية عن بُعد في تقديم الدعم النفسي والعاطفي للشباب، وتساعدهم على التغلب على التحديات النفسية والاجتماعية التي يواجهونها خلال مرحلة الشباب. فيما يلي بعض فوائد الاستشارات النفسية عن بُعد للشباب:

 

1. السهولة والوصولية: يعد الحصول على استشارات نفسية عن بُعد أمرًا سهلاً ويُمكن الوصول إليه بسرعة. يمكن للشباب البحث عن مُختص نفسي وحجز جلسة استشارية من خلال تطبيقات الهواتف الذكية أو الحاسوب، مما يُسهِّل عملية الحصول على الدعم النفسي دون الحاجة للتنقل أو التوقيت المُحدد.

 

2. المُحافظة على الخصوصية: قد يشعر بعض الشباب بالحرج أو الخوف من التحدث إلى مُختص نفسي وجهًا لوجه. تُقدم الاستشارات النفسية عن بُعد بيئة آمنة ومُحافظة على الخصوصية حيث يمكن للشباب التحدث بحرية دون مخاوف من التعرض للانتقاد أو الحكم.

 

3. التغلب على العوائق الجغرافية والزمنية: قد يعيق الشباب الذين يعيشون في المناطق النائية أو البُعد عن المراكز الحضرية من الوصول إلى الخدمات النفسية. تُسهِّل الاستشارات النفسية عن بُعد تلك العوائق وتسمح للشباب بالاستفادة من الخدمات النفسية بغض النظر عن موقعهم الجغرافي.

 

4. التواصل المُناسب للجيل الرقمي: يعتبر الشباب جيلًا رقميًا ومُتصلًا بشكل كبير بوسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا. تأتي الاستشارات النفسية عن بُعد لتلبية احتياجاتهم وتقديم الدعم النفسي بالطريقة التي يفضلونها ويشعرون بالراحة بها.

 

5. التواصل المستمر والمرن: قد تكون الاستشارات النفسية العن بُعد أكثر مرونة من الجلسات التقليدية، حيث يمكن ترتيب الجلسات بمرونة أكبر وتكرارها بانتظام دون الحاجة لتحديد مواعيد ثابتة. يُمكن أن يكون التواصل المستمر مع المُختص النفسي فعالًا في معالجة القضايا النفسية للشباب على المدى الطويل.

 

6. التحدث بصراحة: بعض الشباب قد يكونون أكثر قدرة على التعبير عن مشاعرهم ومشكلاتهم عبر الإنترنت بدلًا من التحدث وجهًا لوجه. تُمكِّن الاستشارات النفسية عن بُعد الشباب من التحدث بصراحة ومنحهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم بشكل أكثر يسرًا.

في الختام، توفر الاستشارات النفسية عن بُعد للشباب العديد من الفوائد التي تُساهم في تحسين جودة حياتهم النفسية والعاطفية. تُعد هذه الخدمات وسيلة فعالة للتعامل مع الضغوط النفسية والمشاكل الشخصية والعلاقات الاجتماعية في مرحلة الشباب.




سند للاستشارة النفسية عن بعد


موقع سند للدعم النفسي عن بعد ، منصة الكترونية للدعم النفسي عبر التطبيقات التي تناسبك عن بعد، هنا يمكن الحجز ببساطة والاستفادة من حصص الدعم النفسي وفق ماتحتاج لدعم نفسي يسترجع الحيوية النفسية.



جميع الحقوق محفوظة – المطور: فرصة



الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي اخر المقالات المنشورة في الموقع و كذا العروض و المعلومات المهمة



    جميع الحقوق محفوظة